وأكدت المصادر أن الاجتماع تم بحضور ضباط روس، وعدد من ضباط النظام بينهم العميد غسان بلال بالإضافة إلى اللجنة المكلفة بالمفاوضات عن معضمية الشام، وخلال الاجتماع رفض النظام النقاش حول أي بند، مكتفياً بإعداد قائمة من الشروط تحت التهديد بحرق المدينة في حال لم تستجب اللجنة لهذه المطالب.
ومن أهم البنود التي اشترطها النظام، خروج جميع الثوار غير الراغبين في تسليم أسلحتهم باتجاه إدلب، وخروج المدنيين غير الراغبين في تسوية أوضاعهم، وتسليم جميع الأسلحة في المعضمية الثقيلة منها والمتوسطة والخفيفة وحتى الأسلحة الفردية.
كما تضمنت القائمة التي أعدها النظام، دخول مؤسسات الدولة وحل كل المؤسسات الثورية على رأسها المجلس المحلي لمدينة المعضمية، وتشكيل كتيبة تحمل اسم الشرطة الداخلية بقيادة مشتركة من أهالي المعضمية وقوات النظام. ومن المتوقع أن يتم تنفيذ بنود الاتفاق خلال الأيام القليلة القادمة.
وأبلغ النظام وفد المعضمية أنه في حال رفض الثوار بنود الاتفاق، سيفتح معبر المعضمية لخروج النساء والأطفال والراغبين في التسوية، وإعلان المدينة منطقة عسكرية مع حسم الأمر عسكرياً وحرق المدينة بالكامل.