وحتى الان تقريبا نسبة نزول الاراضي السكنية للاطراف تقريبا 50 %
اما داخل المدن فالنزول قليل تقريبا بين 15 و30 % من اعلى الاسعار .. وهذا بكل تأكيد غير كافي .. والمفترض انه يكون بين ال 50 و70 % كأقل تقدير ..
لذلك اذا لم يصل النزول ل 50 % خلال سنة من تطبيق الرسوم فهذا يعني فشل وزارة الاسكان في اعداد اللائحة الخاصة بالرسوم ..ويجب ان يعاد النظر فيها لتشمل كل الاراضي السكنية دون استثناء .. فمن يملك اراضي زائدة عن حاجته فهو يضيق على المسلمين وكذلك لديه اموال طائلة يجب ان يدفع نتها للحكومة بدل من مطاردة الضعوف في البنزين والكهرب وتأمين السيارات ... وغيره من الرسوم ..
لذلك الفشل سيكون من نصيب من اعد لائحة الرسوم وانه لم يستطيع ان يجعلها تحقق هدف الرسوم المنشودة من اقرارها وهو نزول اسعار الاراضي لمستوى قدرة الناس ..
ملاحظة نعلم ان الرسوم لن توفر منزل بشكل مباشر للمواطنين لكنها تساعد على ذلك وتخفض قيمة السكن وتجعل المواطنين العاجزين عن التملك حاليا قادرين على التملك .. قيمة الاراضي الحالية اشبه ماتكون بالوهمية لان الناس غير قادرين على الشراء فإذا قلنا ان هناك مليون ونصف من المواطنين لايملكون سكن هل يعني انهم كل واحد منهم يملك مليون ريال كاش في حسابه !!!!
لم يصل عددهم لمليون ونصف وهم قادرين على الشراء اصلا .. لذلك من يتحجج من العقاريين بان الطلب على العقار قوي وكبير بسبب هؤلاء فهو جاهل ... فكم من الفلل والشقق اتمت اكثر من سنه وهي معروضة للبيع وبكل وسائل الاعلانات ووجود هذا العدد الهائل من المحتاجين للسكن ومع ذلك العقار يعاني من ركود ..
والاغبى والاحمق من يستشهد ببلدان فقيرة مثل مصر والاردن وان فيها فلل وشقق اغلى من السعودية .. فهي مناطق خاصة لطبقة معينة من المجتمع .. وليس كل منازلهم بهذه الاسعار ..
فالسعودية لو وصلت قيمة شقة مطلة على الكعبة 50 مليون ريال فهذا غير مستغرب .. لكن لايمكن ان اقول ان الشقق في السعودية قيمتها 50 مليون ..
بل بعضهم يقول بأن المنازل في السودان اغلى من السعودية ..!!!!
هم ليسو جهال ويعرفون الوضع لكنهم مخادعين وكاذبين ومدليسن على خلق الله ..
ارجع واقول ان الفشل سببه سيكون وزارة الاسكان بلائحة الرسوم اذا لم تنهار الاراضي .. اما اذا نزلت بقوة فهذا هو المطلوب .. ويكون نجاح يحسب للملك حفظه الله وليس لوزارة الاسكان ..