حين قلت لي يوما اراك املا
عزف نبضي اغنية راقصه
وقلت لي سامد لك حبلا من عشقي اهون عليك نأى البعد
سكبت بين اناملك ذهب القلب قطرة بقطرة
ببسمة من شفاه رويت شهدا
كنت استقيم عودا اخضر بالهوى
سمعنا وحكينا وغضبنا ونزفنا
امتزجت الهاء من هواي بالعين من عشقك
ذات مساء وجدولي ماءه سكب عشقك
وقتها بين يداي كان قلم يسطر فيك كل حرف
على وريقه ورد سطرت بين يداك
ان انفاسي اعدها على نبض قلبك
انصت جيدا لنبضك
فيه سر الحياه
ذات مساء تراقصنا على اغنيه
تلوت عليك وقتها مواثيق الهوى
ومهرتها بتوقيع من شفتيك
نقشت وقتها علي صلد قلبي حكاية صدق وموال ايمان بالحب
سطرت الانامل عبر الزمان الكثير من اهازيج العشاق
عندك تتوقف الحكايا
هنا اعلان عن بعث جديد للهوى
بين هداة ريح واشتدادها علمتني كيف اكون ربانا لقلبك
ذات صباح هاج البحر وفقد الربان سفينته حين ضياع
بين موج من الم ورياح من تيه
وزمان ابى الا ان يذيق القلب حرمان الهدى
ضاع الربان بتيه كتب عليه باحرف من صخر
ابدا ماضاع الهوى
تيه جبرنا عليه بريح مجنونه وموج اهوج
فقد الربان ميزان العقل
ولكن القلب ظل يقرا سطور
ا نقشت عليه باناملها
هنا ستجدني حين تيه
وجد وافتقاد
عشق ورغبه في اعتناق
وجد الربان سفينته ذات صباح
منكسره الشراع ولكن باباء ترفع الراس
وجدها الربان وعلي دفتها القى مثاقيل حموله
اوحت له بنبضها اني مافقدت يوما اعتناقي حبك
اعلنت بين اشرعتها ان له الكينونه ومنها الدفء
,شقت الموج ببطء على ظهرها ربان قلبها