في ظروف غريبة اخترتني ..من بين الجميع
لن أقول أحببتني منذ ذلك الحين ..لكن تميل إلي
كما كنت أشعر بالراحة معك فقط..ولم أكن أحبك
قد يكون غرور منا نحن الإثنان .. وقد يكون
تروي أكثر من أي شيء آخر
لن أنسى تصرفك أبداً ..حينما تضع لي حدوداً لا أتخطاها أو بالأحرى لكلينا
كم أشكرك على تصرفك الحكيم .. الذي
جعلني أعشقك بصمت
والمضحك أن من نقض الميثاق ..وتجاوز خطوطك
الحمراء هو أنت
وقدمت لي قلبك لن أقول على طبق من ذهب
كما يردد البعض
لأن قلبك أغلى من أي شيء ..قلبك لا يقدر
بثمن
لن أنسى ليلتك التي كسرت كبريائك ..وجعلتك
تفصح بمشاعرك بعد أن عرفتني عن قرب
على حد قولك
أتدري ..؟
في نفس هذا اليوم من العام الفائت ..اعترفت
لي بمشاعرك
في نفس هذا اليوم اعترفت لي ..أن تلك الفتاة
التي حدثتني عنها في البداية
وكنت تنتظر صيف كل عام .. بفارغ الصبر
حتى تراها خارج حدود الوطن .. لم تكن
سواي أنا
في مثل هذا اليوم أصبحت لك ..وحدك فقط
وبكل سعادة
تعمدت أن أمثل دور المصدومة .. من حديثك
ولم تكن تعلم أنك تردد ماينبض به .. قلبي من
أول يوم أصبحت فيه من نصيبي
أصبحت مــلــكي
نعم أنت مــلــكي أنا
قُل عن ذلك حب تملك لا يهم ..المهم أن تبقى
لي فقط
ولن أسمح لأحد أن يتجرأ ..على ممتلكاتي
الخااصة
سيكون عقابه قاااسياً ..سأذيقه صنوف العذاب
أنت لي
وأنا غيوووورة إلى حد الجنون ..وغيرتي تحولني
إلى امرأة أخرى
أنثى شرسة
وأنت أعلم الناس بذلك ..وجربته فيما مضى
وكيف أن فتاتك تحولت إلى النقيض تماماً
وقست عليك بالقدر ..الذي قسوت به
أنت
أتدري ..؟
أمتن كثيراً إلى تلك الأيام ..التي كانت تطغى
عليها تصرفاتنا الحمقاء
برغم الألم الكبير الذي سببته لي
تلك الأيام قربتنا إلى بعضنا ..أكثر من السابق
تلك الأيام جعلت كلٌ منا ..يتخلى عن غروره
وكبريائه لنترفع عن سفاسف الأمور ..التي
كنا نقف عندها كثيراً فيما سبق
أقسم لك أحبك الآن .. أكثر من أي وقتٍ
مضى
أقسم لك قلبي يشتاق إلى حنانك كثيراً
كما اشتاق إلى طفلي المدلل ..ودلاله الذي
يزداد يوماً بعد آخر
ألا تشعر أنك أصبحت تبالغ في دلالك علي ..؟
قُلي بصدق من هو الأجدر بذلك .. أنا أم أنت ..؟
أتعلم أين تكمن المشكلة ..؟!
أني لا أقاوم دلالك وطفولتك أبداً ..لا أستطيع أن
أرفض لك طلباً
بكل آمانة أنت رااااائع في حبك وشوقك
تجيد متى تشعرني برجولتك ..وتخجل أنوثتي
أمامها
ومتى تكون طفلاً تحرك ..مشاعر الأمومة
بداخلي
وفي كلتا الحالتين تحركني كالدمية ..وكما يحلو لك
رجلٌ يتفنن ويتلذذ بإحراجي
وطفل يمارس طفولته ويتشوق لحناني
وأنا أنثى تجهل من تكون ..في الحالتين
أهي العاشقة المتيمة ؟
أم الأم الحنونة ؟
سأختصر تخبط احاسيسي حينها
بأربعة أحرف
أحبك
وكُن واااثقاً بأن قلبي بين يديك
فهو لك وإلى الأبد
هااام بك عشقاً
دون أي تعقل وسيعيش بين أحضانك