السلام عليكم صباح الخير وانا أتصفح فى النت وقعت على خبر قديم مفاده بأن شركة أرامكو السعوديه تعاطفاً منها قامت فى عام 2009 ببناء مساكن لضحايا اعصار كاترينا هل مر عليكم هذا الخبر ؟؟ العجيب أن الصحف الامريكيه وبعض قنواتها الاخباريه ذكرت ذلك
أرامكو.. الخيرية؟! * نشرت صحيفة «هيوستن كرونيكل» خبراً مطولاً مفصلاً، نحسبه يُشكِّل صدمة عنيفة لكل مواطن سعودي قرأه وغاص في تفاصيله وخلفياته، ولابد أن يتساءل عن: دوافع (الفعل) في ما أقدمت عليه: شركتنا السعودية العملاقة (أرامكو)، وما انحسرت عنه يدها داخل الوطن، إذا ما تأكد لدينا أنها باتت «شركة سعودية» من رأسها إلى أخمص قدميها ولم تعد أمريكية!! ودعونا ـ في البدء ـ نقرأ نص ما نشرته الصحيفة الأمريكية/ هيوستن كرونيكل: ـ في داخل اطار نشرت الصحيفة صورة على أربعة أعمدة للسيد/ داوود الداوود: مدير أرامكو في هيوستن وهو يحتضن ـ بعطف وحنان! ـ آنسة أو سيدة من ضحايا إعصار «كاترينا» بعد ان قام سعادته بتسليمها مفاتيح فيلا جديدة، هي واحدة من 25 فيلا كدفعة أولى قامت «أرامكو» ببنائها في شمال «هيوستن» ضمن (150) فيلا ستبنى في ولايات أخرى!! ونقلت الصحيفة تصريحاً لأحد موظفي «أرامكو» اسمه: ضياء إلياس، قال فيه: ـ إن الله بعثني إلى هيوستن لأقدم مساعدة للضحايا!! * * * * والسؤال الذي سطَّره مَنْ نشر هذا الخبر عبر «الانترنت» يقول: ـ ترى... لماذا لا يبعث الله بمدير شركة أرامكو (السعودية) إلى شمال الرياض، بدلاً من شمال هيوستن، لبناء بيوت للفقراء من أهل الوطن ممن يعيشون على الكفاف، أو لفقراء أطراف مدينتي مكة المكرمة وجدة؟! و.... كما أضاف الخبر: فإن حلاً لمشكلة الأحياء الفقيرة داخل المملكة ممن يعيشون في براكيات من الشينكو/ الزينكو، نقترح عليهم الهجرة إلى ولاية «لويزيانا» الأمريكية التي تعرضت للإعصار.. فإذا ضرب الإعصار الولاية مرة أخرى سيسارع السيد/ داوود الداوود ببناء فلل وشقق للتعبير عن مدى كرم وحب الشعب السعودي للشعب الأمريكي!! * * * * آخر الكلام: * من أقوال التلفازي/ كرس إفانز: ـ الأمريكان.. يعودون إلى بيوتهم ليتفرجوا على التلفاز بحثاً عن الضحك ويفعلوه... أما الإنجليز فإن سبب مشاهدتهم للتلفاز يرجع إلى حرصهم أن يتفرجوا على من يتخانقون!!