قصص - روايات - حكاياتلطرح القصص والروايات الخيالية و الحقيقه و الكتابات الخاصة " ذات العبرة و الفائدة ",
القصص والروايات قصص واقعية و روايات - قصص واقعية، قصص عربية، قصص أطفال، قصص حب، قصص غراميه، قصة قصيره، قصة طويلة قصص روايات ادربيه طويله قصص واقعيه قصص روايات قصص حب قصص رومانسيه روايات رومنسيه قصص واقعيه قصص و روايات حب ,
في البدايه أود أن أشير إلى أنني
سمعت هذه القصه من ام الطفل نفسها وهي تكون قريبة لي
تقول هذه الام:
خططت من البارحه أن يكون يوم الغد هو يوم (تعزيل البيت)
نهضت كالعاده باكرا جهزت الفطور لأولادي وزوجي
وبعد ان ذهب زوجي لعمله وذهبو الاولاد لمدارسهم
بقيت انا وطفلي الذي لايتجاوز 8 أشهر وحدنا في البيت
وضعته في سرير صغير او كما نسميه نحن بالليبي(سناد)
ونقلته في حديقة منزلي الصغيره لأنني كنت أود ان أبدء
بتعزيل المطبخ الذي يحتوي على باب يفتح في حديقة المنزل
الذي وضعت فيه طفلي كي يكون أمام عيني
كنت بين الحين والآخر أتفقده وأجده يلعب بالالعاب التي أعطيته
إياها
لكن بعدها نسيته تماما لا أعرف كيف غاب عن فكري
مضت تقريبا ثلث ساعه لم أتفقده فيها
حتى خرجت من المطبخ باتجاه الحديقه ليس لغرض تفقد
إبني بل لأسكب بعض الماء على التراب
رؤيت ذلك المنظر الذي تقشعر له الابدان كدت ان يغشى عليا
حينها
وجدت ثعبان ضخم لونه أسود وطويل جدا
وجدته ملتفا على إبني لدرجة لا تستطيع أن ترى
إلا اجزاءا بسيطه من السرير
لم تخرج مني حينها إلا هذه الجمله بصوت خافت
(إنا لله وإنا إليه لراجعون)
ماإن إنتهيت من قولها حتى إنسحب ذلك الثعبان
وعاد أدراجه
وركضت لأبني لكي اتفقد حاله فوجدته ولله الحمد بألف خير
ذخلت البيت وأنا أقبل إبني بحراره ودموعي تنهمر بغزاره
وذهبت لكي أتوضئ وأسجد سجود الشكر لله الواحد الاحد
مصراتيه تحكي قصة إبنها والثعبانمصراتيه تحكي قصة إبنها والثعبانمصراتيه تحكي قصة إبنها والثعبان
ماذا لو كنت انت في مكانها هل ستفعل نفس الشئ
هل ستكون ردت فعلك مثلها انا اجاوب قبلكم
لن تكون ردت فعلي مثلها ولو أنني لا احب الحكم على الامور
قبل ان أقع فيها
يالها من جملة عظيمه نطقتها فنقضتها ونقضت حياة إبنها
نستخلص من هذه القصه عبرتان
1-يجب أن نكون أوعى في مثل هذه المواقف يجب أن نعود
على ذكر الله دائما في كل مكان وزمان يجب أن نقابل مصائبنا
بذكر الله(ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
2-مهما كانت الظروف لاتهملي إبنك وتجنبي وضعه في أماكن خطره
اتمنى ان تستفيدو من هذه القصه
دمتم في رعاية الله
إحتراماتي