للشاعر يوسف جارالله المزيني :
ان ضاق درباً فيك وشلك بممشاه = غير طريقك والفيافي عريضه
درباً يوريك المهونه بلياه = شمس الخيار ولا ظلال الفريضه
الحر لامن أبرق الريش قزاه = خلا الديار وعاف عشّه وبيضه
والناس كلاً يجذبه ساس مجناه = مثل الشجر لو هو تجدد بريضه
أحداً ليا زلت بك الرجل تلقاه = حبل النجاة اللي بتوته غليظه
واحداً ليا بان الخلل فيك يرفاه = عزك يعزه وانكسارك يغيضه
واحداً بساعات الرخا جاه ووجاه = لاشك وقت الضيق مافيه عيضه
مثل الغدير اللي حفظ ماه بشتاه = واهلك وروده في لواهيب قيضه
واحداً على الادنين مابه محاماه = بالك تغرك سكبته وتعريضه
مثل السراب وخاسراً من ترجاه = لامرضين عيناً ولاهو مغيظه
اللي زعل من خاطره لاترضاه = لاصار ماسويت شين يغيظه
والعفن لاتندم على شان فرقاه = ترا الردي فرقاه ماهي غميضه
عيناً تريح موقها من حلاياه = لوهو من الأدنين عيّن حظيظه
والعوشزه لو سكة الدرب تاطاه = في ظلها ما للطروش تغميضه
طلعه ضريع وعودها ما تعصّاه = لو هي على ضفة غديراً بفيضه
مادام رزق العبد بيدين مولاه = وش حاجته لاهل النفوس المريضه
منقوله
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
rwd]i hu[fjkd ;gih p;l ,jujfv lk hgrwhz] hgkh]vi