غارات جيش الاخوان جيش الملك عبدالعزيز رحمه الله علي العراق
وماحدث به من معجزات الهيه
يقول غلوب باشا في كتاب حرب الصحراء عن غارة الأمير عبد المحسن [ ...وعند طيراننا إلى الجنوب من السماوة شاهدت دورية الاستطلاع أفرادا منتشرين يمشون في الصحراء عند موقع يبعد عدة أميال إلى الشمال من السلمان ، هبطت الدورية الاستطلاع أفرادا منتشرين يمشون في الصحراء عند موقع يبعد عدة أميال إلى الشمال من السلمان، هبطت الدورية بجانبهم وتبينوا أنهن نسوة منهكات قد نجين من الغارة ويحاولن الوصول إلى السماوة سيرا على الأقدام . أكدن ان قبيلة الزياد قد تعرضت لغزو شديد في السلمان من قبل الأمير عبد المحسن الفرم، شيخ قبيلة حرب ، وأضفن أن الغزاة لازالوا يخيمون عند ابار السلمان واصلت الطائرات طيرانها على الفور وهناك وجدوا في قاع منخفض السلمان العميق صفوفا بأعداد كبيرة من الخيام تحيطها الاف من الجمال المنتشرة الرعي ، وأعداد كبيرة من الأغنام والحمير التي نهبت من رعاة الأغنام العراقيين . لم يسبق من قبل أن أصبح الإخوان هدفا سهلا بهذه الصورة إلا أن الطائرات الثلاثة كانت جميعها عديمة التسليح، لذلك طرن فوق الجمع الكثيف من الغزاة ثم عدن إلى السماوة دون أن يلحقن أدنى أذى بهم. لقد خيم الاخوان الذين يكنون ازدراء شديدا للقبائل العراقية ولحكومتها بالمثل مدة أربعة أيام في موقع نصرهم يعملون الولائم من التجهيزات والأغنام التي استولوا عليها ويستريحون تحت أشعة شمس الشتاء الدافئة . وفي اليوم التالي وصلت طائرة جديد من بغداد متجهة إلى السماوة وأفلحت في اللحاق وقصف الغزاة مرتين قبل أن يعبروا حدود نجد. الا أنهم تناثروا على وجه الصحراء بانتشار سريع كما فعل الدويش عندما لحقنا به . ] ص159
وقد احتجت بريطانيا والحكومة العراقية عند الملك عبدالعزيز على غارات الإخوان ، يقول غلوب باشا [ أجاب ابن سعود على الاحتجاجات الخطية للحكومة العراقية والبريطانية بأن غارات الاخوان في كانون الأول قد حصلت خلافا لأوامره ومع ذلك لم يعاقب المذنبون من رؤساء الإخوان الكبار مثل فيصل الدويش وعبد المحسن الفرم بل حتى أنه ظلوا يتمتعون بحظوة عالية.وفي نفس الوقت أدى الرعب المتفشي في نفوس القبائل العراقية إلى قيام عدد كبير منهم طواعية بدفع الضرائب إلى نجد لتأمين الحصانة من غارات الاخوان وبذلك أخذت موارد ابن سعود تزداد . ومن جانب اخر صحيح أن حكومة نجد قد سعت لرد غارات اللاجئين الإخوان بغارات الدويش وعبد المحسن الفرم وتعلن التعادل . فالحكومة البريطانية والعراقية قد أبلغت ابن سعود أن غارات اللاجئين الاخوان هي خلافا لأوامرهم وهذا صحيح تماما واجاب ابن سعود أن غارات فيصل الدويش وعبد المحسن الفرم هي خلافا لأوامره -وهذا ليس صحيحا .] ص 164
الفرم شيال الثقايل بليهان
يقال للي عانده منت حوله
شريدة الفرسان من روس فرسان
مقدم حمول الخيل يسرج خيوله
اما القصه الثانيه من قصص الاخوان فهي للشيخ فيصل الدويش امير مطير
تحرك الدويش في 25 ديسمبر 1924 بصحبة 6,500 رجل من الإخوان و 800 فارس للغزو شمالاً فغزا بعض القبائل العراقية في جو هدية وقتلىفي الهجوم جميع أفراد عشيرة آل غليظ والزياد في جو هدية ولاحقت طائرات السلاح الجوي الملكي البريطاني الإخوان وألقت القنابل علي فلولهم دون تحقيق أصابات مؤكدة
فقد اسقط الاخوان بهذه المعركه طائره بريطانيه بالتسبيح والتهليل
فالله اكبر الله اكبر
انه عقيده التوحيد الصافيه
وكتب محمد بن عثيمين من شعار نجد قصيدة بعد معركة الجهراء في مدح فيصل الدويش والإخوان قال فيها:[8][9]
سلم على فيصل واذكر مآثره
وقل له هكذا فليفعل النجب
سيف الامام الذي بالكف قائمه
ماضي المضارب مافي حده لعب
إذا انتضاه الإمام في مقارعه
مضى إليها ونار الحرب تلتهب
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه الفاروق
نحن قومنا اعزنا الله بالاسلام مهما ابتغينا العزه بغيره اذلنا الله
فرحم االله رجالنا بذلو كل مافي استطاعتهم لخدمه الدين والوطن