وقالت صحيفة "الوطن" إنها علمت من مصادرها، أن الخطة اعتمدت على تفريغ بعض قرى المركز القريبة من الشريط الحدودي والسماح بالتوغل للعدو ومن ثم القضاء عليهم بواسطة طائرات الأباتشي ومدفعيات القوات المسلحة والحرس الوطني، مع عدم إغفال جانب إيهام العدو بأنهم توغلوا داخل تلك القرى بل والسيطرة عليها بهدف تحقيق جوانب إعلامية ودعاية كاذبة كما يظنون، والنتيجة هي القضاء عليهم وتكبيدهم خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات العسكرية، مشيرة إلى أن ذلك جعل البقية الباقية منهم يهربون داخل عمق محافظة صعدة، مكتفين بإرسال بعض القناصة الذين اتخذوا من الجحور والكهوف مواقع يتخفون بها.
استمرار العمليات
وفي مركز علب أكد قائد قيادة حرس الحدود بمنطقة عسير اللواء سفر الغامدي القضاء على العشرات من ميليشيات الانقلابين الحوثين وحليفهم المخلوع علي صالح، خلال الأيام الثلاثة الماضية في العديد من نقاط المواجهة على امتداد الشريط الحدودي بمنطقة عسير، مشددا على استمرار عمليات المواجهة مع العدو الذي تكبد خسائر كبيرة في الأرواح وتم تدمير العديد من العربات ومنصات إطلاق صواريخ الكاتيوشا في مديريات باقم وسحار وكتاف بمساندة طائرات الأباتشي وطائرات التحالف ومدفعية القوات المسلحة والحرس الوطني.
سلامة المرابطين
وأكد اللواء الغامدي على سلامة جميع المرابطين من منسوبي قيادة حرس الحدود في جميع الرقابات والمراكز، مشيرا إلى أن معرفتهم بمخططات العدو سهلت عليهم كثيرا التعامل معهم والقضاء على جيوبهم ومواقع الكهوف والجحور التي يتخفون فيها.
وحول ما تردد عن وجود قيادات عسكرية حوثية من الصف الأول من ضمن القتلى شدد اللواء الغامدي أن ما يهمهم هو القضاء على كل من يقترب من حدود الوطن الغالي ليكون عبرة لغيره.
شجاعة الضباط والأفراد
وأثنى اللواء الغامدي على شجاعة ضباط وأفراد حرس الحدود وبسالتهم في الدفاع عن ثرى الوطن ضد أعدائه من الانقلابين الحوثين وحليفهم المخلوع علي صالح، وقال إن نجاح العمليات الاستباقية لأبطال حرس الحدود وقضاءهم على العملاء يدلان بما لا يدع مجالا للشك على الكفاءة والقدرة العالية لهؤلاء الأبطال، مبينا أن دعم وتسليح حرس الحدود بأحدث المعدات والأجهزة مستمران من قبل الحكومة الرشيدة