قال شريف فؤاد المستشار الإعلامي للدكتور أحمد زويل، إن العالم الراحل كان مقيمًا في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، ولكن ذهب لزيارة ابنته الكبرى «عائشة»، في ولاية سان فرانسيسكو منذ عدة أيام.
وأضاف «فؤاد» هاتفيًا لبرنامج «صباح أون»، المذاع على قناة «أون تي في لايف»، اليوم الأربعاء، أن «زويل» أصيب بنزلة برد حادة خلال زيارته لابنته، وتحولت إلى التهاب رئوي، وتم نقله في المستشفى الذي مكث فيه 10 أيام، قبل خروجه، ولكن فوجئنا بخبر وفاته الأليم من الأسرة بالأمس، موضحًا أن أطبائه كانوا يتخوفون من أي مرض قد يصيبه ويؤدي إلى إضعاف مناعته.
لافتًا إلى أن الراحل كان يبدأ عمله منذ الساعة الخامسة صباحًا؛ حيث كان يحرص دائمًا على التواصل مع جامعة زويل للعلوم والتكنولجيا في مصر، قائلا: "«زويل» كان يلقى كل الدعم والترحيب من مؤسسة الرئاسة والدولة، وكان من المفترض أن يأتي يوم 15 أغسطس الجاري؛ للوقوف على آخر التطورات في الجامعة ودفع مسيرة العلم بها".
وكشف عن وصية أخرى لـ«زويل» قبل وفاته، بخلاف دفنه في مصر، قائلا: "عالمنا الجليل أوصى كل من يريد نشر نعي له في الجرائد أو أي وسيلة إعلامية، أن يتبرع بقيمة هذا النعي إلى مدينة «زويل» للعلوم والتكنولوجيا".
وكان العالم المصري، أحمد زويل، قد تُوفي، مساء الثلاثاء، بالولايات المتحدة، عن عمر ناهز 70 عامًا، بعد صراع مع المرض، ومن المقرر نقل جثمانه إلى مصر لدفنه، حسب وصيته.