طالب الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء إمام وخطيب جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض الدعاة أثناء تدخلهم في الفتن، السعي إلى الإصلاح بين الجميع إن كانوا قادرين على ذلك أو الإعراض، داعيا إياهم لعدم اتخاذ مواقف من أي جهة لمجرد الظنون .
وقال في رده على متصل من ليبيا ضمن برنامج "مع سماحة المفتي" الذي عرض الجمعة على قناة المجد عمن يصدر فتاوى لبلد آخر ويحثهم على الانضمام لجهة دون جهة أخرى ويزكي لهم بعض الفئات على الاخرى وهم يعيشون فتنة وقتالا فهل له يسوغ ذلك : "أثناء الفتنة إما أن يسعى للإصلاح بين الجميع إن كان قادرًا وإلا فيعرض ، لأن الدخول في الفتن قد يضر من حيث لا يشعر وإذا تدخل في الفتن فقد يضر أحدا من حيث لا يشعر"
وأضاف : " لا ينبغي أن يتخذ موقفا وهو ما يتصور الموضوع ، مشيرا سماحته في هذا الصدد إلى "أن الحكم على شئ فرع عن تصوره ، فهو لا يدري عن الواقع ولا يتصور الواقع ولا علم له باتجاه كل فرقة " مبينا "إنما عليه أن يدعو لهم باجتماع الكلمة ويجمع شملهم ويوحد صفوفهم ويؤلف قلوبهم ويعينهم من نزغات الشيطان ".
وقال: " التدخل في ترجيح كفة على أخرى بمجرد ظن يظن به وتصور لا يصلح هذا الشيء".
ترى مايقصد صاحب الرسالة الى السلفيين الليبيين :hawamer1412