مدح الله انبياءه بصفات أخلاقية رفيعه كصدق الوعد-حلم-كرم-بر
وجمعها لنبيه محمد صلى الله عليه بقوله ((وانك لعلى خلق عظيم))
فالاخلاق هي جوهر الاديان ولباب الاسلام, حتى قال النبي محمد (( إنمـــا بعثت لأتمم مكارم الاخلاق ))
وان لمما استغربه ان كثيراً من شبابنا وبعض إصحاء شيابنا ينشطون للرياضه والحركه سيما المشي
لمافيه من فوائد صحيه,وتخفيفا للوزن , خاصة مع هذه الخيرات التي ربما لم يمر على الجزيرة العربية مثلها
إلا أن الغريب أن تجد هؤلاء الاصحاء الباحثين عن فرصة للمشي, ينقلبون رأسا على عقب بأماكن الزحام
وعلى الاخص المستشفيات
فيصر الواحد منهم على التوقف بأقرب نقطة من مدخل المستشفى,
ناسيا او متناسيا او لامباليا بأن هناك آخرين يعانون امراضا مزمنه واعاقات ثقيله تجعل الوقوف بأقرب نقطة من المدخل ليست ترفا بل اضطرارا
وبعضهم بل اغلبهم, سيمنعه الحياء او الانشغال بمصارعة المرض, عن المطالبة بحقه او الحديث والمعاتبة بصوت مسموع