لاأريد الخوض في حكم الجهاد ولاشروطه فعلماؤنا حفظهم الله أثروا في هذا الموضوع.
ماأود الكتابة عنه هي في الفصائل المسمى بالمجاهدين ك ( الدولة الإسلامية في العراق والشام ، أحرار الشام ، جبهة النصرة ، كتيبة خالد بن الوليد ، الخ.... ) جميع الأحزاب والكتائب دون إستثناء.
هذه الأحزاب في البداية إن أحسنا الظن يتم تشكيلها وقيادتها من قبل رجال صالحين لكن إستخبارات الدول المعادية تقوم بإدخال عملائها وإعطائهم المال والمعلومات فيتم تنصيبهم من قبل الحزب المجاهد إلى قاده فرعيين ونواب لما لديهم من مال ودعم فيقومون العملاء بتحديد مواقع القادة الصالحين المخلصين فيتم إستهدافهم من قبل العدو وتبدأ الترقيات للقادة الجدد العملاء إلى أن يستولوا على القيادة العامة للحزب المجاهد فيخلقوا الفتن مع الأحزاب المجاهدة الأخرى ويستبيحوا دماء المسلمين وأعراضهم ويشوهوا سمعة الإسلام ومن يعترض عليهم يقتلوه بحجة الخيانة.
أسأل الله أن يحفظ شبابنا من هذه المخططات ومن جهل بعض الدعاة.