١-
شاهدت مقطعاً لأحد رفقاء عشقي في رحلته البائسة لى فلسطين وسمعت منه ثناء على الصهاينة لا يقوله الصهاينة عن أنفسهم ويخالف حكم الله فيهم
٢-لن أضيع الوقت في تفنيد إفكه لكنني أقول إن المسألة عنده تجاوزت التطبيع المعروف سياسياً إلى الذب عن أعراض الصهاينة والدفاع عنهم
٣-شعرت بعد سماعه وسماع كلام كثير لعشقي وتتبع ردود الأفعال وربطها بزيارات سابقة لعرب آخرين أن المشروع الآن ليس التطبيع بل تطبيع مبدأ التطبيع
٤-تطبيع مبدأ التطبيع أخطر من التطبيع ذاته لأن هدفه تغيير النظرة إلى الصهاينة وقتل شعورنا بالحق المغصوب وكراهية الغاصب ونسيان جرائم المغتصب
٥-حين يتم التطبيع السياسي ويبقى في الأمة شعور كراهية العدو والإيمان بحتمية النزاع فسيبقى الذعر لدى ٥ ملايين يهودي من مليار ونصف مسلم
٦-إن تطبيع مبدأ التطبيع يعني إنهاء حالة أن يشعر أحدنا بالغيظ وهو يرى المستوطنين يجوسون خلال شوارع القدس والمستوطنات تبنى دون حسيب أو رقيب
٧-إن تطبيع مبدأ التطببع يعني أن ننظر كشعوب لصراع الفلسطينيين مع اليهود على انه مجرد أزمة ثقة بين الطرفين أو خطأ في الوصول إلى نمط تعايشي
٨-تطبيع مبدأ التطبيع يهدف لأن ننظر لأي عدوان صهيوني على الفلسطينيين باعتباره خطأ في تعامل الدولة ، وأي مقاومة فلسطينية على أنها مجرداحتجاج
٩-تفسير الوصف القرآني الدقيق لليهود بأنه حكاية لواقع تاريخي وليست أحكاماً أزلية هو ما يراد أن تشعر به شعوب الأمة تجاه القرآن والصهاينة
١٠-الشعور بالأمن والاستقرار لن يحس به أي مستوطن يهودي ولو طبعت معهم دول العالم أجمع مادامت الأمة من حولهم لم تشعر بطبيعية هذا التطبيع
١١-شعور الأمة بطبيعية الغصب يعني أمن الصهاينة من شعوب الأمة لكنه لا يعني أن تأمن الأمة من مكرهم حيث لن يقر لهم قرار حتى تأكل الأمة بعضها
١٢-ماهو شعور دعاة التطبيع لو اغتصب أحد دُورٓهم وأبقى لهم الفناء فقط وطلب منهم التعايش مقابل الأمن والسلام وقليل من الفتات
١٣-مشاكل فلسطينيي الداخل التي يتذرع بها التطبيعيون لن يحلها الاعتراف بعدوهم والتطبيع معه وقد فعلها السادات وحسين وعرفات وحماس فماذا جنوا؟
١٤-لو كان التطبيع مع الصهاينة فيه خير للعرب والفلسطينيين لما تهافت عليه اليهود ، التطبيع مطلب استراتيجي للصهاينة ومقلب استراتيجي للعرب
١٥-من يظن الصهاينة سيقبلون عمليا بالمبادرة العربية٢٠٠٢ فهو مخدوع أحسن أحوال تلك المبادرة أن تكون إا دبلماسيا للصهاينة وقد كان
١٦-أجدى وأنفع من التطببع مع الصهاينة السعي في التطبيع بين الفلسطينيين وحل الإشكال بين حماس وفتح إن الإصلاح بينهم خير من الاصطلاح مع أعدائهم
١٧-دعم السعودية وحدها للقضية الفلسطينية سنوياً٦٠٠مليون فحل مشكلاتهم بالتوفيق بينهم وتولية القوي الأمين عليهم وليس الصلح مع عدونا وعدوهم
١٨-التطبيع الحقيقي الذي يحلم به الصهاينة مع الشعوب بجميع تنوعاتهم المالية والثقافية، أما الحكومات فالصهاينة ينظرون إليه كمرحلة وحسب
١٩-يتذرع بعضهم للتطببع بمقاومة المشروع الإيراني والإرهاب ، يالهم من أغبياء،وهل هما إلا ذراعان للصهاينة لإفراغ المنطقة وتقطيعها وتهيئتها لهم.
٢٠-أدعو العلماء والمؤرخين والكتاب إلى مواجهة مشروع تطبيع التطبيع أو التطبيع الشعبي بتذكير الأمة بقضيتها الأولى فلسطين وخصمها الأول الصهيونية
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
;jf ]Llpl] hgsud]d ahi]j lr'uhW gHp] vtrhx uard