أعرب المخرج الوثائقي الأمريكي مارك هال، عن عدم استغرابه من قيام منظمة الكيان الموازي الإرهابية التي يقودها فتح الله غولن، بمحاولة انقلاب في تركيا.
وأوضح هال، الذي أنتج فيلماً وثائقياً بعنوان “التعليم القاتل – Killing Ed” حول مدارس الكيان الموازي في الولايات المتحدة الأمريكية، أنّ محاولة غولن وأعوانه القيام بانقلاب عسكري دموي في تركيا، أمر يدعو للقلق.
وأضاف هال أنه أجرى دراسة دقيقة إستغرقت 5 سنوات عن مدارس فتح الله غولن، من أجل إنتاج فيلمه الوثائقي، وأنه لم يستغرب من قيام هذه المنظمة بمحاولة الإطاحة بالحكومة التركية، بعد هذه الدراسة.
وتابع قائلا: “إن جماعة فتح الله غولن أخضعت العديد من السياسيين والصحفيين والأكاديميين لنفوذها في تركيا، ولفت انتباهي منح السلطات الامريكية مبلغ 500 مليون دولار سنوياً لأتباع غولن من أجل إدارة 150 مدرسة في الولايات المتحدة”.
وتساءل عمّا إذا كانت أموال الأمريكيين وضرائبهم المدفوعة، تُنفق من قِبل غولن على محاولة الانقلاب الدموية في تركيا، معرباً عن أمله في إعادة الأخير إلى السلطات التركية.
وأشار هال إلى وجوب قيام السلطات الأمريكية باعتقال العديد من أتباع غولن وإبعادهم خارج البلاد، بسبب الفساد المتفشّي في مدارسهم، معرباً عن اعتقاده بأن يكون غولن وأعوانه يخضعون لحماية مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى.