منظمة التعاون الإسلامي تقرار إدراج منظمة “فتح الله غولن” التركية على لائحة المنظمات الإرهابية
بعد أعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه سيتعامل مع المعارضة التي يقودها “غولن” على أنها منظمة إرهابية،
اعتمدت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الأربعاء قرار بشأن إدراج منظمة “فتح الله غولن” التركية على لائحة المنظمات الإرهابية بناء على طلب من حكومة أنقرة.
وكشف لـ”عين اليوم” الكاتب السياسي إسماعيل ياشا أن القرار في محله معتبراً إن جماعة “غولن” لم تعد جماعة دينية واجتماعية بعد مقتل أكثر من ٢٥٠ مواطناً من المدنيين والعسكريين خلال ساعات.
مؤكداً أن هذا الكيان يعمل لصالح أجندات قوى دولية وإقليمية ويسعى لاختراق أجهزة الدول، وأوضح أن المنظمة لها أنشطة في الدول العربية والإسلامية وحتى غير الإسلامية، وأضاف أن المنظمة تنشط في كل دولة لاختراق أجهزتها والسيطرة على قرارها.
وبحسب وكالة الأنباء الإسلامية الدولية “اينا” إن اعتماد مشروع القرار جاء خلال اجتماع كبار الموظفين التحضيري لمجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية المقرر عقده في أوزبكستان في شهر أكتوبر المقبل.
وأشارت إلى أن القرار اعتمد جماعيا من كافة الدول الأعضاء ما عدا مصر التي تحفظت عليه بعد ما أرجع مندوبها في الاجتماع موقف بلاده المتحفظ إلى بعض الإجراءات القانونية.
ويقيم “غولن” في أمريكا، وأرسلت أنقرة إلى واشنطن أربعة ملفات بشأن توقيف بحقه على ذمة التحقيق وإعادته إلى تركيا، وأبدت السلطات الأمريكية استعدادها للتعاون مع تركيا في هذا الخصوص.
يذكر أن أنقرة وإسطنبول عاشتا محاولة انقلاب فاشلة نفذها عناصر من الجيش واتهمت حكومة أنقرة “منظمة الكيان الموازي” التي يقودها فتح الله غولن بأنها وراء الانقلاب.