حدثني فيمن لا اعرف صدقه من كذبه
قال
كان العالم منقسم بعد الحرب العالميه الثانيه الى قوتين غرب وشرق
امريكا كقائده للغرب يتبعها من معها
والسوفيت يتبعها من معها
كانت امريكا تنادي بالحريه وحقوق الانسان والراسماليه وهي اقرب للمسلمين لانها تسمح بحريه ممارسه الدين
بينما السوفيت كانوا ملحدين وشيوعيين واشد اعداء للاديان وخاصه المسلمين
لم يكن احد يلتفت للمسلمين بااعتبارهم قوه
بدات الحروب البارده بين الدولتين سباق في التسلح وكل دوله تظهر ماعندها من قوه تراشق بالكلمات وهكذا
كان لابد لكل دوله من جواسيس وعملاء تاخذ منهم الاخبار اول باول وتفشل اي محاوله من الدوله المعاديه في مهدها
ومن اجل ذلك لابد من الماااال والمال يعني القوه فاصبح تسابق بينهم على الدويلات التي تكمن بداخلها الثروات
وفي هذه الاثناء كان الاتحاد السوفيت محتاج وبشده المال ففكر باافغنستان منبع الافيون والهيروين وحتى تسيطر على العالم غزت هذه الدوله امريكا انتبهت الى هذه النقطه
ومن الصعب جدا ان تغامر بسمعتها كدوله في الحرب فخسارتها بفيتنام كانت مذله وقاسيه وكان هناك خيار لم تكن فطنت له للوهله الاولى الا وهو الجهاد عند المسلمين
فرفعت رايت الجهاد ضد السوقيت والهبت صدور المسلمين بالعبارات المزخرفه وصورت لهم ان الاسلام في خطر ..وانطلق المسلمين يتركضون فرادا وجماعات نحو ارض الجهاد وهناك كانت المفاجاه لقد انتصروا على السوفيت
واعلن انسحابه وبعد اعلن تفككه والحقيقه انه لم يتفكك لازال بداخله قوي ...كانت الهزيمه المره التي لحقت به لاتزال تشعره بالالم خاصه ان المجاهدين ذهبوا الى الشيشان وبداو يقتربون من عقر دياره ...هنا فكروا بطريقه اخرى يردون على الغرب وعلى امريكا السهم الذي وجه لهم بطريقه اخرى ومنطق اخر ..وبجهود الجواسيس والعملاء اندسوا بين المجاهدين وزرعوا بروؤسهم ان الجهاد الحقيقي هو مقاتلة امريكا ومن معها من عرب وعجم وان هو الجهاد الحقيقي الذي لاشك فيه وان الاتحاد السوفيتي انتصرتم عليهم وتفكك فما الداعي لمقاتلته واظهارا العداوه لهم الان وبالفعل صدق السذج من المسلمين ذلك وبداو يوجهون سهامهم المسمومه الى صدور اهليهم لانهم اقرب من امريكا....
وبدات حرب اخرى لم تكن امريكا تحسب لها حساب ..
... في الحقيقه انا استغرب الهجوم الشديد على امريكا من قبل ايران ولااجد مثله على روسيا مثلا اتكلم عن الماضي على الرغم من ان مقارنه امريكا بروسيا ن ساعدعلى انتشار ااسلاموبناء النساجد هي امريكا وليست روسيا اللتي لاتتوانى عن هدم المسجد على روؤس المصلين
فسبحان الله هو مصرف الامور كيفما يشاء