قصص - روايات - حكاياتلطرح القصص والروايات الخيالية و الحقيقه و الكتابات الخاصة " ذات العبرة و الفائدة ",
القصص والروايات قصص واقعية و روايات - قصص واقعية، قصص عربية، قصص أطفال، قصص حب، قصص غراميه، قصة قصيره، قصة طويلة قصص روايات ادربيه طويله قصص واقعيه قصص روايات قصص حب قصص رومانسيه روايات رومنسيه قصص واقعيه قصص و روايات حب ,
كان هناك تاجر غني وله أربع زوجات ,وكان يحب الزوجه الرابعه اكثرهن ,
فيلبسها أفخر الثياب ويعاملها بمنتهى الرقه ويعتني بها عنايه كبيره
ولايقدم لها الا الأحسن والأفضل في كل شيء .......... !!!!!!!!!!
وكان يحب الزوجه الثالثه جداً أيضاً ,
وكان فخور بها ويحب أن يتباهى بها أمام أصدقائه وكان يحب أن يريها لهم ,
ولكنه كان يخشى أن تتركه وتذهب مع رجل آخر ............ !!!!!!
وكان يحب الزوجه الثانيه أيضاً ,
فقد كانت شخصية محترمه , دائما صبوره , وفي الحقيقه كانت محل ثقة التاجر , وعندما كان يواجه مشاكل كان يلجأ إليها دائماً ,
وكانت هي تساعده دائماً على عبور المشكله العصيبه ..... !!!!!
أما بالنسبه للزوجه الأولى
فمع انها كانت شريكاً شديد الأخلاص له , وكان لها دور كبير في المحافظه
علي ثروتة وعلى أعماله , علاوه على أهتمامها بالشؤون المنزليه ,
ومع ذلك لم يكن التاجر يحبها كثيرا مع انها كانت تحبه بعمق
الا أنه لم يكن يلاحظها أو يهتم بها ... !!!!!!
وفي أحدىالأيام مرض التاجر ولم يمض وقت طويل , حتى ادرك أنه سيموت سريعاً , فكر التاجر في حياته المترفه
وقال لنفسه الآن أنا لي أربع زوجات معي ,,,,,
ولكن عند موتي سأكون وحيداً , ووحدتي كم ستكون شديده ؟؟؟
وهكذا سأل زوجته الرابعه وقال لها :: أنا أحببتك أكثر منهن جميعاً ووهبتك أجمل الثياب وغمرتك بعنايه فائقه
والآن أنا سأموت فهل تتبعيني وتنقذيني من الوحده ؟؟ أجابت الزوجه ::: مستحـــــــــــــــيل وغير ممكن ولا فائده من المحاوله ,
ومشت بعيداً عنه دون أي كلمه أخرى
قطعت اجابتها قلب التاجر المسكين بسكينه حاده ..... !!!!!
فسأل التاجر الحزين زوجته الثالثه وقال لها :: أنا أحببتك كثيراً طول حياتي ,
والآن انا في طريقيإلى الموت فهل تتبعيني وتحافظين على الشركه معي ؟؟؟؟ لالالالالالالالالالالالالا
هكذا أجابت الزوجه الثالثه ثم أردفت قائله : الحيااااااه هنا حلوه
وسأتزوج من رجل آخر بدلاً منك عند موتك !!!!
غاص قلب التاجر عند سماعه الأجابه وكاد يجمد من البروده التي سرت في أوصاله ... !!!
ثم سأل التاجر زوجته الثانيه وقال لها أنا دائماً ألجأ اليك
من أجل المعونه وانتي اعتنيتي بي وكنتي تساعديني دائماً
والآن هااااااا أنا أحتاج معونتك مره أخرى فهل تتبعيني عندما أموت وتحافظين على الشركه معي ؟؟؟؟ فأجابته قائله
أنا آسفه .... هذه المره لن أقدر أن أساعدك ,, هكذا أجابة الزوجه الثانيه ثم أردفت قائله أن اقصى ما استطيع أن أقدمه لك ,
هو أن أشيعك حتى القبر ,,,, انقضت عليه أجابتهااااا كالصاعقه حتى أنها عصفت به تماماً .........
وعندئذ جااااءه صوت قائلاً له ::: ياااااا حبيبي وسأغادر الأرض معك بغض النظر عن أين ستذهب ,,,
سأكووووون معك الى الأبد نظر الزوج حوله يبحث عن مصدر الصوت وإاذا بها
الزوجه الأولى , التي كانت قد نحلت تماماً
كما لو كانت تعاني من المجاعة وسوء التغذية ,,
قال لها التاجر وهو ممتلىء بالحزن واللوعه
كان ينبغي علي أن أعتني بك أفضل مما فعلت حينما كنت أستطيع ...... !!! ....
0000000000000000000000
في الحقيقه كلنا لنا اربع زوجااااااااات
الزوجه الرابعه
هي أجسادنا التي مهما أسرفنا في الوقت والجهد والمال في الاهتمام بهااااا وجعل مظهرهاااا جميل فأنها عند موتنا ستتركنااا !!
الزوجة الثالثة
هي ممتلكاتنا وثرواتنااااا وأموالنا ومنزلتناااااا .. التي عند موتنا سنتركها فتذهب للآخرين .... !!!!!!!
الزوجة الثانية ::هي عائلاتنا وأصدقائنا مهما كانوا قريبين جداً منها ونحن أحياء , فأن أقصى ما يستطيعونه هو أن يرافقونا حتى القبر !!!!!
أما الزوجة الأولى:
فهي بالحقيقة حياتنا الروحية وعلاقتنا مع الله , التي غالبا ما تهمل ونحن نهتم ونسعى وراء الماديات ,
والثروة والأمور الأخرى ولكنها بالحقيقة هي الوحيدة التي تتبعنا حيثما ذهبنا ...
ربما فكره طيبه أن نزرع من أجلها ونقوتها الآن
بدلاً من أن ننتظر حتى نصبح علي فراش الموت ولا نستطيع أن نرثيها ونبكي عليها ,فأن الحياة قصيرة جداً