بداءات إجازة فصل الصيف ، وعطلت المدارس ، وتنفس الطلبه والطالبات الصعداء ، بعد هم الاختبارات والتعب والعناء ، وفرحوا الطلاب النفسيات ، اللذين للدارسه كارهون ، وفي دروسهم لا يذاكرون ، فبداء السهر في البيوت يعم ، وبداوء الشياب في الهم والغم وللوضع الحاصل تذم ، فلا تغمض لهم عين ، ولا يستريح من التقطيب لهم جبين ، فهم في الليل سهرانيين ، وقتهم في خصام للابناء ، لكي يرتاحوا من الازعاج والعناء ، فلا تلفزيونات معهم تنفع ، فآصوات الابواب عندما تغلق كآنها صوت مدفع ، ولا بلاي ستيشن يهديهم ، ولا عشرة ريال ترضيهم ، لخبطوا علي اهلهم وقت الغداء والعشاء ، فلا وقت معروف للطبخ ، فآغلقوا عنهم المطبخ ، وصارت الطلبات دلفري ، والكسبة من المطعم سفري ، كثرت الطلبات بالتليفون من البقالات ، تلخبط وضع النوم ، فصار الاهل في خصام ولوم .
اتصلوا جماعه لحبيليص عليه من الدمام ، وقالوا له سوف ناتي لكم بعد عدة ايام ، ففرحوا بآنهم سوف يآتون لهم ، فهم من زمان يسآلون عنهم ، ويريدون ان يجتمعون بهم ، فهم ارحامهم وقرابتهم ، ومزوجين ولدهم بنتهم .......