نعمتان مجحودتان ..الأمن في الأوطان والصحة في الأبدان.
كنت مع العائلة في احد الاسواق الكبيرة في اسطنبول يوم الجمعة 15 يوليو وقت الأحداث .قفل السوق الساعة10.15 وكانت المطاعم كثيره .طبعاً وقت عشاء.
لكن جاء على البال مطعم المدينة في شارع التقسيم شارع المظاهرات والفوضى
عندما ينفلت ألأمن.كان ما هو بعيد وصلنا الساعة 10.40 قلنا نتمشى الى اخر الشارع
بعد الساعة 11.00 صار الكلام عن الانقلاب وانه فشل وفي انقرة.
وكان الوضع عادي جداً.والله اراد اننا ما نطلع من الشارع.يحفظك وانت لا تعلم.
كان المطعم في المنتصف توجهنا له وعند الباب كانت الساعة 11.30 صار الصياح والهروب والفوضى بصراحة ما سمعت اطلاق نار لكن ما نعلم اللي حصل. الناس مثل المجانين .المطعم بالدور الثاني نزلوا موظفين المطعم وطلبوا منا الدخول لأجل اقفال الباب وكانو مرتبشين لكن شكلهم متعودين.
دخلنا وقفلو الباب والمطعم كله عوائل واكثرهم سعوديين وخلجيين .
بصراحة الاتراك صاروا رجال اخذو يهدئون العوائل والاطفال.
وقالو انه فيه باب خلفي للمطعم عندما تهدأ الأمور تقدرون تطلعون.
بعد 20 دقيقة رحت اشيك مع ولدي الكبيرعلى الباب الخلفي وكان على شارع صغير جانبي.
احس اني طولت عليكم وصارت مثل قصة الف ليلة وليلة .
تحياتي