بسم الله الرحمن الرحيم ............
السلام عليكــم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن لكل القبائل في جميع أنحاء البلاد العربية عادات مترسخة في تناول الطعام ينبغي أن تعرف وهذه العادات والتقاليد السلوم العمومية اتفقت عليها القبائل ولكل قبيلة شيٌ تختص به وهناك عموميات لجميع القبائل ونخص هنا ما يتعلق بالأكل والولائم وأتمنى من الجميع المشاركة وذلك بأن يذكر لنا كل شخص العادات والتقاليد السلوم الخاصة بقبيلته بعدها سنجد أن لدينا رصيداً جيداً من المعارف لتلك العادات وتوثيقاً مهمهاً لها وحتى لا يوقع الإنسان نفسه في موقف محرج إذا هو أخل بها من غير قصــــد ولا نستعيب عادات أو تقاليد القبائل حاشا لله فهذي سلوم عرب وينبغي أن نحترمها ونعتز بها والزمن كفيل بتغيير بعضها إلى عادات أخرى أكثر تناسب مع وقتنا الحاضر ولكن أحببت أن نتشارك في معرفتها وتوثيقها مثلا : اتفقت القبائل في نجد مع أنها بدأت في الإنتهاء إلا أنها ما زالت موجودة إلى الآن لدى البادية أنه إذا كنت مدعو لوليمة وأنت لست الضيف الرئيسي فينبغي ألا تقوم قبل أن يقوم الضيف الرئيسي وإذا غفل الضيف بالكلام تجد أحد الجالسين ينبهه بقولة شكر يا فلان فرحم الله من سن السنة السعودية .
- إذا كنت الضيف الرئيسي وقمت يعني شكرت اعرف أن الجميع سيقوم حتى ولو لم يشبع لذا ينبغ أن يتحسس الضيف أن الجميع انتهى من الأكل .
- عندما تدعى على وليمة وانتهيت من الأكل لا تحاول القيام اجلس حتى يقوم الضيف ( يعني علق يدك على ركبتك ) واركد لأنك إذا قمت سيقوم الناس ورحم الله الملك / عبد العزيز بن عبد الرحمن الذي جعلها سعودية .
- بعض القبائل تستعيب أن الضيف يأكل ( الأذن وبعضها العين ) وإذا أكلها معناه أن الذبيحة لم تعجبه فتجد أن المضيف يعيد العزيمة ( نحتاج هنا إلى إيضاح من البعض الذي يعرف هذه العادات ومن أي القبائل ) مع الشكر .
- بعض القبائل يجلس الضيف لوحده فقط أولاً ويبدأ يأكل من معظم أنحاء الذبيحة ثم يبدأ البقية في الجلوس وإذا كانت الوليمة مقامة لإمرأة يقوم أقرب قريب لها والمدعوين جلوس كذلك نحتاج إلى إضاح أكثر .
- بعض القبائل ( نجد ) يستعيبون أن يقدم للضيف ( ماعز أو تيس ) لا بد أن تكون الذبيحة ضان ويفضل الطلي ولا تتفاجأ إذا ضيفك لم يقلط ويقول تمو إذا كنت حاط تيس والتيس ما هو للنشاما ذبيحة .
- بعض القبائل إذا أتاك ضيف في وقت كان عندك وليمة لضيف غيره وولم العشاء أو الغداء ستجد أنه لا يقلط مع المدعوين ( لأن الوليمة ليست له ) معناها ينبغي أن تذبح له ذبيحة جديدة .
- بعض القبائل يستعيب أن تدعي معه أحد على وليمته يعني لا تجمع عليها .
- الغالبية يستعيب أن يجلس المعزب على الوليمة لا بد أن يقف يخدم ويرحب .
- ويوجد فخذ بأحد القبائل إذا تم تقديم واجب الضيافة وقام الضيف أو أحد مرافقيه في إخراج العين من الراس يقومون بذبح ذبيحة اّخرى ويقولون له : واجبك فات وعلى الضيوف الانتظار حتى يأكلوا واجبهم مرة ثانية ونظرا لاستمرار هذه العادة حتى عهد قريب أحب رئيس القبيلة أن يقضي على هذه العادة وذهب الشيخ ومرافقية لديار هذا الفخذ وضافهم وبدورهم قدموا الواجب الذي يليق بمكانة الشيخ قبل الانتهاء من الأكل قام الشيخ بنزع العين الحدق من راس الكبش المقدم وعلى الفور ذبحوا مرة أخرى فإن كان غذاء بقي إلى العشاء وفعلا تم تقديم الولائم وكرر الشيخ ما فعل بالأولى وقال لهم : يا جماعة يجب عليكم أن تتركوا مثل هذه العادات التي لا معنى لها في هذا الزمان وانشغال الناس وفعلا ترك هذا الفخذ هذه العادة غير المحببه .
أما في بعض البلدان فإن الضيف مقدم للجلوس على واجبه سواء من الضان أو الماعز ولا يجلس معه إلا كبار الناس الحاضرين بمجلس المعزب وليسوا من أهله فيقوم الضيف قبل البدء بالأكل إما بنفسه أو يوجه أحد الجالسين معه بقطع الفخذ من الوليمة ووضعها خارج الصحن بلغة اليوم السفرة ومن ثم يتناولون غذاءهم أو عشاءهم ولا يقوم أحد قبل الضيف وهو الذي يعلن قيام الجميع بتنعيمه ويردد جميع من على الطعام الدعاء نفسه ويجاوبهم صاحب الدار بالترحيب والتحية والمعنى في قطع اللحم من قبل الضيف كما تقدم لمن يجلس بعده أو تقدم لأي ضيف يصل أثناء الوليمة واسمها لحمة المقرا تعني أن الضيف لا يطالب بواجب له ويكتفي بهذا المقسوم إن كان على سفر ولا يستطيع الجلوس مع تمسك المعزب به .
- وفي بعض البلاد العربية لا يأكلون من أجزاء في الذبيحة مثل الراس خاصة المخ والقلب والكرشة .
- بعض القبائل يجلس الضيف لوحده فقط وتحديدا عند قبيلة الظفير وبدأ هذا التقليد من / السويط عندما استضاف الشيخ / ابن سويط وقتها ضيف وكان على الذبيحة شخص كان قد سبق له وأن تناول عشاءه فقام الشخص المتعشي مسبقا بالقيام مسرعا لكونه شبعاناً ولحقه الضيف قبل أن يُكمل فتأثر الشيخ وأمر عموم القبيلة بعدم جلوس أي شخص مع الضيف حتى لا يُحرج وحتى يأكل على راحته .
- وفي بعض القبائل والبلاد أن الرجال لا يأكلون مع النساء من أهل بيته ترفعا عليهن !!
............................................................ .................. ............................................................ .................. ......