اعتبر الرئيس التنفيذي السابق للشركة السعودية للكهرباء المهندس علي البراك، أن ارتفاع قيمة الفواتير إلى 4 أضعاف يعد أمرًا طبيعيًّا، موضحًا أن ارتفاع فواتير الكهرباء يعود إلى زيادة الاستهلاك مما يدخل الأفراد في فئات الشرائح الأعلى المطبقة والتي تبلغ قيمتها 20 هللة بدلا عن 5 هللات.
وأضاف البراك أنه طبقًا للشرائح المطبقة فالأولى 2000 وحدة للفرد وتكون سعر الوحدة 5 هللات، وعند ارتفاعها إلى 4000 وحدة يصبح سعر الوحدة 10 هللات، وعند زيادتها عن 5000 يكون السعر 20 هللة، ما يعني مضاعفة الفاتورة إلى أربعة أضعاف.
من جانبها، ألقت هيئة تنظيم الكهرباء اللوم على شركة الكهرباء بسبب 1000 شكوى وردتها، تتعلق بارتفاع الفواتير والتعريفة، وعدم إيصال الخدمة، والانقطاعات المتكررة.