كل من تابع قنوات الفتنة والفجور ك : العالم و سكاي نيوز والعربية وسوريا شعر بحجم خيبتهم بفشل الانقلاب على رئيس منتخب .
حرصت على متابعتهم لأعرف ما يتفهون به ، وكم كانت فرحتهم بالساعات الأولى للانقلاب واستضافتهم لمحللين سيساوية وروس وكانوا متأكدين من نجاح الانقلاب بل واعلنوا أن اردوعان انتهى وانه هرب إلى المانيا .. الخ الهراء الممزوج بالشماتة .
ولكن الله الرحيم اللطيف لم يشأ أن تتم فرحتهم ، وتمكن الشعب التركي من فرض إرادته والتمسك بحاكمه الذي انتخبوه بكل إرادتهم الحرة .
نبارك للشعب التركي عودة الأمن والديموقراطية والتخلص من حكم العسكر العلماني .
ونسأل الله أن يحفظ بلادنا وتركيا وجميع بلدان الأسلام من عبث العابثين .