علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن مَعْصُوم.
عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل، ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز، وفي شعره رقة.
من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر)، و(الطراز) في اللغة، على نسق القاموس، و(أنوار الربيع)، و(الطراز) شرح بديعية له، و(سلوة الغريب) وصف به رحلته من مكة الى حيدر آباد، (الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة) له (ديوان شعر).
أما الصَّبوحُ فإنَّه فَرضُ
أما الصَّبوحُ فإنَّه فَرضُ= فالام يكحل جفنك الغمض
هذا الصباح بدت بشائره= ولخيله في ليله ركض
والليل قد شابت ذوائبه =وعذاره بالفجر مبيض
فانهض إلى حمراء صافية= قد كادَ يشربُ بعضَها البعضُ
يَسقيكَها من كفِّهِ رشأٌ= لدن القوام مهفهفٌ بض
سِيَّان خمرتُه وريقتُه= كلتاهما عِنبيَّة ُ مَحْضُ
تدمي اللواحظ خده نظراً= فاللحظ وجناته عض
من ضمَّهُ فتحَ السُّرورُ له =باباً وكانَ لعيشه الخَفْضُ
باهت - وقد أبدى محاسنه -= بدر السماء بحسنه الأرض
يسعى بها كالشمس مشرقة ً= للعين عن إشراقِها غضُّ