عروة بن أذينة
توفي في 130 هـ / 747 م
عروة بن يحيى بن مالك بن الحارث الليثي.
شاعر غزل مقدم، من أهل المدينة، وهو معدود من الفقهاء والمحدثين أيضاً، ولكن الشعر أغلب عليه.
وهو القائل:
لقد علمت وما الإسراف من خلقي أن الذي هو رزقي سوف يأتيني
أسعـى إليـه فيعييني تَطلبـه ولو قعدت أتاني لا يعنيني
=
إذا قريشٌ توّلى خيرُ صالحها فاسْتَيْقِنَنَّ بأَنْ لا خَيْرَ في أَحَدِ
رَهْطُ النَّبِيِّ وأَوْلَى النَّاسِ مَنْزِلَة ً بكلِّ خيرٍ وأثرى النَّاسِ في العددِ
=
ذهب الزمانُ بمصعب وبعامرِ وكذلكَ يفجعُ ريبهُ بنواقرِ
ذَهَبَا وكانا سَيِّدَيْنِ كِلاهُما في بيتِ مكرمة ٍ وعزِّ قاهرِ