قالت زوجة أحد شهداء تفجير المدينة المنورة إنها علمت بوفاة زوجها عبر موقع التواصل الاجتماعي ""، فيما أبان أحد جيران شهيد آخر في الحادثة أنه كان العائل الوحيد لأسرته بعد وفاة والده.
وأوضحت زوجة الشهيد الجندي عبدالمجيد عبدالله العلوي الحربي، أنها تابعت خبر التفجير عبر إحدى القنوات الفضائية، واتصلت بزوجها للاطمئنان عليه ولكن هاتفه كان مغلقاً، مبينة وفقاً لصحيفة "عين اليوم" أنها بعد ذلك بحثت في "" لمعرفة أي تفاصيل فكانت المفاجأة بأن وجدت اسم زوجها ضمن من استشهدوا في الحادث.
وعبرت عن عميق حزنها وصدمتها بفقد زوجها (23 عاماً)، متسائلة عن الذنب الذي اقترفه زوجها ليقتل بهذه الطريقة الغادرة وتُيتم طفلته.
من جهته، أبان المواطن عبدالهادي الجهني جار الشهيد الجندي عبدالرحمن الجهني أنه يبلغ من العمر 22 عاماً ولم يتزوج بعد، وأنه العائل الوحيد لأسرته التي تضم والدته و4 أشقاء، لافتاً وفقاً لصحيفة "ع
كاظ" إلى أن الشهيد كان قد اشترى مؤخراً منزلاً لوالدته.