عملية غسل الأموال أو تبييض الأموال كما تسمى أحيانا هي العملية التي تعمل على إزالة الشبهات عن أموال جاءت من مصادر محرمة و غير مشروعة من خلال إستخدام حيل و وسائل للتصرف فيها و القيام بإستثمارها أو صرفها في مصادر مشروعة لإضفاء شرعية و قانونية عليها للقيام و إدخالها في النظام الإقتصادي بدون أي شكوك ، و بالطبع هي عملية محرمة و تتنافى مع أحكام الشريعة الإسلامية ، و حكمها في الشرع بعد غسلها مثل الحكم قبل غسلها ، و قد تجئ هذه الأموال من تجارة المخدرات أو الإرهاب أو النصب أو الدعارة أو تجارة الآثار أو الرشوة أو التزوير أو تجارة الأسلحة أو التجسس أو المتاجرة بالأطفال ، و أحيانا يتم خلطها بأموال مشروعة لتضليل الجهات الأمنية و الرقابية لتضليل الحجز على هذه الأموال المشبوهة و تجنب المقاضاة و تجنب دفع الضرائب و زيادة الأرباح .
1-الإيداع : و يتم في هذه المرحلة تحويل الأموال المشبوهة إلى البنوك بعملات أجنبية أو شراء أصول بها ، و تعد هذه المراحل أصعب مراحل غسل الأموال .
2-التمويه : و التي يمكن أن يتم فيها تحويل الأموال من بنك إلى أخر ليصعب تتبعها و تسمى أيضا بعملية تفريق الأموال .
3-الإندماج : و هي المرحلة الأخيرة في عملية غسل الأموال و التي يتم فيها دمج الأموال المغسولة في الدورة الإقتصادية لتظهر و كأنها نتاج أرباح عمليات تجارية عادية ، و في هذه المرحلة تكون التفرقة بين الأموال المشروعة و غير المشروعة عملية صعبة نسبيا إلا بالبحث سرا في عصابات غسل الأموال .