ينصح الأطباء المريض بممارسة رياضة المشي حافياً؛ لأن هذا النوع من أنواع الرياضة ينشط مراكز حيوية في أسفل القدمين، ما يؤدي إلى تنشيط الدورة الدموية وعلاج الدوالي.
وفي بحث علمي حديث، تبين أن لبس الحذاء باستمرار يتسبب في المعاناة وآلام القدمين، والعلاج الصحيح هو المشي حافياً لمدة ربع ساعة كل يوم
وفي تقرير بثته وكالة الأنباء الألمانية dpa، تبين أن المشي دون حذاء (حافي القدمين) على شكل نزهة يعالج آلام القدمين، بل هو عادة ضرورية للحفاظ على سلامة القدمين وعلى الشكل الطبيعي لهما.
وفي دراسة أخرى أجريت في العام 1992 تبين أن الأطفال الذين يرتدون الأحذية باستمرار، يزيد احتمال الأقدام المسطحة لديهم بثلاثة أضعاف، وتبين أيضاً أن الأحذية الضيقة يمكن أن تسبب تقوس الساقين للأطفال.
والمشي على الأرض غير المستوية أفضل من الأرض الصلبة المستوية، والأفضل أن يكون ذلك في البيئة الطبيعية؛ لأنه يساعد على الاسترخاء والراحة النفسية.
وكشفت رابطة اختصاصيي العلاج الطبيعي المستقلين في ألمانيا، عن أهمية ممارسة المشي يومياً لتقوية العظام والحماية من الهشاشة، والاحتفاظ بنضارة الشباب وتنشيط الدورة الدموية وحماية القلب والرئتين.
ويساعد المشي بقدمين حافيتين الأطفال على علاج تشوهات القدم والأقدام المسطحة ويمد الجسم بحيوية إضافية، ويزيد القدرة على العمل ويرفع مستوى الطاقة في الجسم. ويعالج أيضاً التهاب المفاصل.
وتؤثر نوعية الحذاء على الصحة، فيجب أن يكون حذاءً مريحاً وفق مقاييس وضوابط محددة، لأن نوعية الجلد وتصميم الحذاء وجودته لها أثر واضح على صحة الإنسان.
في السياق ذاته، أكد أستاذ مساعد جراحة العظام بكلية الطب في جامعة أسيوط المصرية د. محمد عبد الحميد، أن المشي الحافي يساعد على حرق الدهون وخفض الوزن ويؤخر خشونة المفاصل، كما أنه من أهم العوامل للوقاية من الإصابة بهشاشة العظام.
ومشي الطفل حافياً حتى يصل إلى 3 سنوات يساعد على نمو عظام القدمين بشكل سليم، لكن بعد هذه السن من الضروري انتعال الأطفال لأحذية، لأن مشيهم حفاة يتسبب في تفلطح الأصابع، ومن الأفضل اختيار الحذاء الذي يتميز بالليونة ليتكيف مع قدم الطفل ولا يعوق نموها الحركي.