أخرجه أحمد (6/444 ، رقم 27548) ، وأبو داود (4/280 ، رقم 4919) ، والترمذى (4/663 ، رقم 2509) ، وقال : صحيح. وأخرجه أيضًا: ابن حبان (11/489 ، رقم 5092). وصححه الألباني (صحيح الجامع، 2595).
وجاء في رواية عن معنى الحالقة قوله ﷺ
أما إنِّي لا أقولُ تحلِقُ الشَّعرَ ، ولكن تحلِقُ الدِّينَ .
سوء العلاقة بين المسلمين , بين الأخوين ، بين الجارين، بين القريبين، بين الزوجين ، بين الأم وأولادها، بين الأب وأولاده ، بين الأخوة والأخوات ، سوء العلاقة مطلقة ، بين أي إنسانين لها أثر مدمر على الدين .
وفِي الحَدِيثِ حَثٌ وَتَرْغِيبٌ فِي إلإِصْلاحِ بَيْنَ المُتَخَاصِمينَ واجْتِنَابِ الإِفْسَادِ بَيْنَ المُسْلِمِينَ، لِأَنَّ الْإِصْلَاحَ سَبَبٌ لِلِاعْتِصَامِ بِحَبْلِ اللَّه وَعَدَم التَّفَرُّق بَيْن الْمُسْلِمِينَ ، وَفَسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ ثُلْمَةٌ فِي الدِّينِ ، فَمَنْ تَعَاطَى إِصْلَاحهَا وَرَفَعَ فَسَادهَا نَالَ دَرَجَة فَوْق مَا يَنَالهُ الصَّائِم الْقَائِم الْمُشْتَغِل بِخاصَّةَ نَفْسه.