فيصل:روح تعشى في مطعم علشان المره الجايه تلتزم بشغلك وتخلي عنك النوم
بسام قام وأخذ جواله:يالله فيصل
راحوا يتمشون واتركوا الشباب يعلقون ع خالد اللي مات غيظ منهم
في بيــــــت أم هدى:
سفاجه تكلم أم رعــد ع التلفون
سفاجه:شخباركم
أم رعد:الحمدلله بخير إنتوكيفكم
سفاجه:الحمدلله،،،،وشخبار رعد
أم رعد:الحمدلله،،بيرجع أن شاء قريب
سفاجه:مو كان بيرجع من شهر
أم رعد:أيوه،،بس أبورعد عنده كم شغله هناك وكلف رعد فيها دامه هناك
سفاجه:يرجع لكم بالسلامه إن شاءالله
أم رعد:آمين
سفاجه متردده:والله ياأم رعد أبيك بخدمه ومستحيه منك
أم رعد:تفضلي قولي اللي عندك ومايصير خاطرك إلا طيب سفاجه:هدى بنتي بتدخل الجامعه بس نسبتها......
أم رعد فهمت عليها:لا مايصير خاطرك إلاطيب إرسلي أوراقها وأبو رعد إن شاءالله يتكلف فيها
سفاجه انبسطت:مشكووووره ياأم رعد ماتقصرون والله،،،،،خالاص إن شاء الله أرسلها لك اليوم المغرب
أم رعد: ع خير إن شاءالله
بعد ماسكرب سفاجه نادت هدى تجيب أوراقها جت هدى معها الأوراق
سفاجه تاخذهم منها:هذي كل الأوراق
هدى:أيوه كلها
سفاجه بتفكير:بس المشكله إني قلت لها إن المغرب برسلهم لها واحنا الحين بنطلع
هدى:خلاص دقي عليها وقولي لها بكره ترسلينهم
سفاجه:لا فششله أنا ماصدقت وافقت أقعد أتشرط
هدى:خلاص خلي العله توديهم
سفاجه تغير وجهها:لا لا
هدى مستغربه:ليش
سفاجه تفكر ومتردده :أفففف خلاص بخليها توديهم وينها
في المطبخ دخلت ع لميس سفاجه:إسمعي(مدت لها الأوراق)خذي الأوراق هذي لبيت أم رعد الحين ترسل سواقها(تغير صوتها لتهديد)ويــــاويلك ياســواد ليلك تتكلمين أو تجلسين معاهم سامعــــه تعطينها الأوراق وتطلعين ع طول فاهمه وإن سمعت إنك كلمتيهم أو جلستي عندهم يـــــاويلـــك
لميس هزت راسها بخوف من غضبها وبنفس الوقت مستغربه منها (ليه ماتبيني أتكلم أو أجلس عندهم ليش هالإصرار هذا كله)
المغـــــــرب:
دخلت لميس للحمام وأخذت شور ولبست بنطلون جينز أسود وبلوزه سماويه كت وناعمه فكت شعرها ومسكت نصه بشباصه ونزلت خصل ع وجهها
ترددت تحط كحل أو لا
حطت كحل وقلوس مستغله فرصة إن أم هدى مو في البيت
طالعت شكلها في المرايه كيوت ولون عيونها الزرقا ماشي مع بلوزتها السماويه لبست عبايتها وطلعت شافت سياره لكسيزسودا واقفه عند الباب طلع منها سواق أجنبي وفتح الباب اللي ورى:تفضلي
انبسطت لميس واركبت حست إنها أميره في سياره فارهه وكشخه ضحكت داخلها لماتذكرت هند صديقتها واللي دائما تحلم أنها تركب سياره كشخه والسايق يفتح لها الباب
فجآه حست بطنهايمغصها وحست بتوتر وخوف لماانفتحت بوابه كبيره ودخلت منها السياره انبهرت لما شافت الحدائق الكبيره الخضراء المليانه ورد واللي تتوسطهم نافوره كبيره شكلهاروعه فتح لها الباب وانزلت شافت وخدامه فلبينيه جايه ناحيتها قالت لها تتبعها جلستها في الحديقه وطلبت منهاتفسخ عبايتها ترددت لميس وفسختها بس حطتهاجنبهاوراحت الخدامه داخل