لقي 13 شخصًا مصرعهم وأصيب 36 آخرون، بينهم نساء وأطفال، بعد انقلاب حافلة معتمرين بطريق الرياض، بالقرب من منطقة العطيف مساء السبت (2 يوليو 2016).
وقال المتحدث الرسمي بصحة الطائف عبدالهادي الربيعي، في بيان صحفي، أن حادث حافلة المعتمرين الذي وقع على طريق الرياض الطائف أسفر عن 13 حالة وفاة و 36 اصابة، ولفتت أنه بمجرد تلقي البلاغ قامت إدارة الطوارئ الصحية بارسال 13 فرقة طبية وقيادة ميدانية قوامها 40 عنصرًا ما بين أطباء وممارسين صحيين وسائقين بقيادة مدير إدارة الطوارئ الصحية بالمديرية سعيد الزهراني.
وأشار "الربيعي" إلى أن 10 وفيات حدثت في موقع الحادث و3 حالات في المستشفيات، فيما تم نقل الاصابات إلى المستشفيات المختلفة، وأضاف أنه جرى اعلان حالة الطوارئ في المستشفيات، والاستعانة بالمراكز الصحية والمستشفيات الأهلية للمشاركة في إسعاف ونقل المصابين بمتابعه مدير الشؤون الصحيه صالح بن سعد المؤنس والذي وجه بسرعة نقل الحالات وتواجد رؤساء اقسام الطوارئ على رأس العمل في استقبال وتقديم الرعاية الاسعافيه والطبية.
وكان المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر بالطائف شادي بن عابد الثبيتي، أوضح أن العمليات تلقّت بلاغًا في تمام الساعة الرابعة و50 دقيقة، بوجود حادث انقلاب على طريق الطائف- الرياض، بعد العطيف بعشرة كيلومترات باتجاه الرياض، لحافلة تقلّ 50 راكبًا بينهم نساء وأطفال، مخلّفًا عددًا من الإصابات والوفيات.
وتابع أن الحادث استدعى استنفارًا كاملًا للفرق الإسعافية، كما تم تدعيم الفرق عن طريق مكة ومنطقة الباحة لتغطية المراكز في طريق الجنوب والهدا وطريق السيل، حيث تم توجيه 18 فرقة إسعافية وثلاث فرق تدخل سريع وفرقة غير إسعافية بقيادة القائد الميداني أحمد حمود الصخيري ليتولى إدارة الحدث، كما تم توجيه 7 فرق من الصحة.
وأضاف أنه عند وصول الفرق الإسعافية والصحة للموقع تم فرز الحالات، والانتظار لحين تحرير بقية الحالات عن طريق الدفاع المدني.
وعليه، فقد تم نقل 27 حالة لرجال ونساء وأطفال تعرضوا لإصابات من متوسطة إلى خطيرة عن طريق الهلال الأحمر، وكذلك 13 حالة متنوعة من خطيرة لمتوسطة عن طريق الصحة، ليصبح إجمال الإصابات 40 إصابة، بينما اتضح أن عدد الوفيات بالموقع عشر حالات بينهم نساء وأطفال.