(أ ف ب)
وافقت تركيا على ترحيل شاب تونسي كانت سجنته لالتحاقه بالجهاديين في سوريا، وذلك إثر مقتل والده في اعتداء اسطنبول بعد مغادرته الى تركيا للعودة بابنه، بحسب مسؤول بوزارة الخارجية التونسية الخميس.
وقال فيصل بن مصطفى المدير العام للشؤون القنصلية في الوزارة لفرانس برس "وافقت تركيا (على ترحيل الشاب الى تونس). سيعود، إن لم يكن غدا (الجمعة) ففي الايام القادمة".
والثلاثاء قتل الطبيب العسكري فتحي بيّوض في اعتداء اسطنبول الذي أسفر عن مقتل 44 شخصا بينهم 19 اجنبيا، وفق حصيلة رسمية جديدة الخميس.
واثار مقتل بيوض العميد بالجيش ورئيس قسم طب الأطفال بالمستشفى العسكري في العاصمة صدمة في البلاد.
وقال مصدر وزاري لفرانس برس ان بيوض يسافر منذ شهرين و"بشكل متكرر" الى تركيا لمحاولة اعادة ابنه مشيرا الى انه كان على وشك إعادته.
وبحسب وسائل اعلام تونسية، التحق الشاب بتنظيم الدولة الاسلامية المتطرف في سوريا وقد اقنعه والده بمغادرة هذا البلد، وعند دخوله الاراضي التركية اعتقلته الشرطة.
وكان بن مصطفى قال لفرانس برس الاربعاء ان الشاب المسجون في تركيا كان غادر الى العراق ثم إلى سوريا وانه لا يعلم ماذا كان يفعل في هذين البلدين.
واشار المسؤول نفسه الخميس الى ان المعلومات المتداولة حول الشاب "متضاربة".
واتصلت فرانس برس بوزارة الداخلية لمعرفة ما إذا كانت ستوقف الشاب لدى وصوله، لكنها فضلت عدم التعليق.
ووصل جثمان بيوض بعد ظهر الخميس الى تونس حيث أقيم له استقبال عسكري، على ان يدفن الجمعة