حثت جماعة من المحامين والنواب وناشطي المجتمع المدني السلطات في ألمانيا على التحقيق مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في مزاعم متعلقة بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقالت جماعة سيفاكا آزاد الحقوقية الكردية إن المحامين رفعوا، الاثنين، دعوى أمام مكتب المدعي العام الألماني تتعلق بجرائم مزعومة ارتكبت ضد الأكراد في جنوب شرقي تركيا.
وتركز الدعوى على جرائم مزعومة ارتكبتها قوات الأمن التركية ضد الأكراد في بلدة سيزر، حيث يقولون إن أردوغان يجب أن يتحمل المسؤولية عن ما يعتقد بأنه مقتل مواطنين من سيزر اختبأوا في أقبية من القصف المدفعي التركي.
وكانت الأمم المتحدة قالت الشهر الماضي إنها تريد التحقيق في تقارير تفيد بأن أكثر من 100 شخص لقوا حتفهم في سيزر.
والمدعون ملزمون بالتحقيق في مثل هذه الدعاوى لتحديد ما إذا كان هناك أي دليل لتوجيه اتهامات.