صدق الرسول عليه الصلاة والسلام انه في آخر الزمان تأتي الفتن يرقق بعضها بعضا فكان قتل الاخوين لابن عمهما في البر غدرا شديد الوقع وقتها اما الان اصبحت ارق ممن قتلا امه وابيه حيلة وغدرا !!..
عن عبد اللَّه بن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما قال: كنا مع رَسُول اللَّهِ في سفر فنزلنا منزلاً، فمنا من يصلح خباءه، ومنا من ينتضل، ومنا من هو في جَشَرِهِ إذ نادى منادي رَسُول اللَّهِ : الصلاة جامعة. فاجتمعنا إلى رَسُول اللَّهِ فقال: (إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم، وينذرهم شر ما يعلمه لهم، وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها، وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها، وتجيء فتن يرقق بعضها بعضاً، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي، ثم تنكشف، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه هذه، فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو مؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه. ومن بايع إماماً فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر) رَوَاهُ مُسلِمٌ.
وسيأتي الطامه انه سيأتي زمان ان الشخص قبل النوم يأخذ عهد اهل بيته انهم لايقتلونه !
المواضيع المتشابهه 
باب الفتن باب وجوب طاعة ولاة الأمر في غير معصية حتى لاتقع الفتن 
العرض الشجري
