دار الأركان تتعلق بقشة توقيع اتفاقية مع وزارة الإسكان ومن وجهة نظري سوف تكون هذه القشة الأخيرة التي يتعلق بها مستقبل الشركة ومجلس إدارتها وفي حال عدم توقيع هذه الاتفاقية سوف لن يكون أمام مجلس إدارة الشركة سوى تقديم استقالته قبل غرق المركب.
قد يرى البعض أن وضع الشركة المالي لا زال آمن بسبب الأرباح المبقاة لكن يقابل هذه الأرباح المبقاة ديون كبيرة ومشاريع متعثرة ونمو في انخفاض مستمر ورسوم أراضي سوف تدخل الشركة حتما لتحقيق خسائر.
مجلس إدارة الشركة على المحك وتقديم الاستقالة بات أمر يفكر به الجميع بعد تخارجهم من ملكية السهم.