أثار مسلسل شباب البومب، والذي يعرض بالجزء الخامس، على قناة روتانا خليجية، استياء واستهجان أهالي منطقة جازان من إحدى الشخصيات في المسلسل المسمى (كفته)، الممثل سلمان المقيطيب، والذي يمثل الشخصية الجازانية بطريقة فيها استهزاء للهجة وللشخصية تهان في المسلسل، وفي هذا إساءة لتاريخ هذه المنطقة العريقة، ودشن الأهالي وسمًا في “”: ( #دور_سلمان_لايمثل_جازان ) وانهالت الكثير من الانتقادات على المسلسل، ومطالبات كثيرة بإيقاف المسلسل.
وتستطلع “” عددًا من التغريدات في الوسم، فتحدثت المغردة فوووفة قائلة: “إذا أردت أن تمثل دورًا جيزانيًا فخذ دور شهيد الوطن أو عالم جليل أو لاعب مميز أو طالب متفوق وإنسان طموح متواضع، هكذا هم”.
وتحدثت المغردة سارة قائلة: “يكفي جازان فخرًا أن تكون موردًا خصبًا من العلماء والمثقفين والموهوبين، وما ينتقص منها إلا ناقص المعرفة والعلم”، وتحدث المغرد يحيى السميري: “لا يستنقص ويستهزئ بالآخرين إلا عديم تربية،
عرفت بعض أهل جازان وعاشرتهم، أشهد أنهم من خيرة من عرفت أدبًا وخلقًا وعلمًا”.
كما تحدث المغرد ضمير القلم: “عشت فيها 8 سنوات، خرجت منها باكيًا أطيب قلوب مرت علي بحياتي، البساطة عنوانهم، كرماء، أوفياء، أفتخر فيهم كافتخاري بنجران”، واستذكر المغرد إسماعيل النهاري آخر بيت من قصيدة السديس في جازان: لو خيروني في مصاحبة الورى لاخترت مصاحبة الجيزاني، وتحدث المغرد عبدالمحسن عداوي: ”في كل مدينة، في كل دائرة حكومية، في كل مستشفى، في كل جزء من أجزاء بلادي هناك جيزاني يخدم المملكة ويذود عنها”.
وتحدث إبراهيم النعمي: “اسم سلمان غالٍ علينا جميعًا واستخفاف هذه الدراما والممثل الذي اتخذ من اسم سلمان صفة فهو لا يمت للإنسان الجازاني بصلة، سواء من قريب أو بعيد، جازان الإنسان المثقف والجندي المدافع عن دينه ووطنه وقيادته، جازان المرابط على الحد الجنوبي، جازان الأصالة والحضارة والنقاء والصفاء، جازان الأرض الطيبة، لن تغير الدراما والإعلام الهازل من الإنسان الجازاني شيئًا، وهؤلاء الممثلون لن يغيروا من صورة الإنسان الجازاني شيئًا، لأن الإنسان الجازاني أصوله ضاربة في عمق التاريخ، وما هذه المسلسلات التي تظهر الإنسان في صورة إنسان مهزوز ما هي إلا هرقصات أناس يريدون التسلق على أكتاف الإنسان الجازاني، ونحن في هذا العهد الزاهر عهد سلمان الحزم نقف كلنا وقفة رجل واحد ضد كل من يريد أن يشوه صورة الإنسان الجازاني بصورة سيئة، وسنقف له بالمرصاد”.
وتحدث التربوي حسن مهجري: “في الحقيقة إن هذا المسلسل لا يهدف إلى تثقيف المجتمع وحل القضايا التي تحدث كل يوم، فكما هو معروف المسلسلات هدفها توعية الناس بما حولهم من مشاكل، وكيفية حلها، لكن هذا المسلسل تطرق إلى منطقة بأكملها، ونسب لها شيئًا من البهتان لا يوجد فيها، وهذه اللهجة لا أساس لها في جازان منطقة الجبل والبحر والسهل؛ فجازان هي منطقة الشهيد والعالم والقاضي والضابط والمعلم والطبيب والمهندس ورجل الأمن”.