بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين من فضلكــ لآ تدع الشيطان يمنعك .. ردد .. معــي .. سُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ
ابن عثيمين الإسبال من كبائر الذنوب ولايكفر عنه إذا صلى
عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ثلاثةٌ لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم، ولا يزكيهم، ولهم عذابٌ أليمٌ))، قال: فقرأها رسول الله ثلاث مرارٍ، قال أبو ذر: خابوا وخسروا، من هم يا رسول الله؟ قال: ((المسبل إزاره، والمنان، والمُنَفِّقُ سلعته بالحلف الكاذب))؛ رواه مسلم.
قال إبن عثيمين:الذي يجرُ ثوبه خيلاء فإن النبي صلى الله عليه وسلم ذكرله أربع عقوبات والعياذ بالله
لا يكلمه الله يوم القيامة ، ولا ينظر إليه (يعني نظرة رحمة) ولا يُزكيه ، وله عذابٌ أليم ... أربع عقوبات يُعاقب بها المرءُ إذا جر ثوبه خيلاء\"
قال صل الله عليه وسلم " أزرة المسلم إلى نصف الساق ، ولا حرج عليه فيما بينه وبين الكعبين وما كان أسفل الكعبين فهو في النار " ] حديث صحيح رواه أبو داود والنسائي وغيرهما
قال صل الله عليه وسلم " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ، ولا ينظر إليهم ، ولا يزكيهم ، ولهم عذاب أليم : المسبل إزاره ، والمنان فيما أعطى ، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب " [ رواه مسلم ] ، وقال صل الله عليه وسلم " من جرّ ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة " [ رواه البخاري ] ، في هذين الحديثين دلالة على تحريم إسبال الثياب ، وأن الله تعالى يعاقب على ذلك أشد العقاب ، وأن سبب الإسبال هو الكبر والعناد ، والإستهزاء بسنة رسول الله صل الله عليه وسلم فإن كان السبب هو الخيلاء ،
قال ابن باز - رحمه الله -: (فالواجب على الرجل المسلم أن يتقي الله، وأن يرفع ملابسه، سواء كانت قميصًا أو إزارًا أو سراويل أو بشتًا، وألا تنزل عن الكعبين، والأفضل أن تكون ما بين نصف الساق إلى الكعب)؛ "مجموع الفتاوى والمقالات وبدخول البنطال في الإسبال قال شيخنا ابن عثيمين والألباني رحمهما الله تعالى، وأيضًا من فتاوى اللجنة الدائمة في ذلك
فيخشى على من فعل ذلك من العقوبة العاجلة قبل الآجلة
إزرةُ المسلمِ إلى نصفِ السَّاقِ ، ولا حرجَ - أو لا جُناحَ - فيما بينَهُ وبينَ الكعبَينِ ، ما كانَ أسفلَ منَ الكعبَينِ فَهوَ في النَّارِ ، مَن جرَّ إزارَهُ بطرًا لم ينظرِ اللَّهُ إلَيهِ الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألبانى- المصدر:صحيح أبى داود-
خلاصة حكم المحدث: صحيح الدرر السنية
يقول الشيخ ابن عثيمين :
"والصحيح أنه (الإسبال) حرام سواءً كان للخيلاء أم غير الخيلاء\" وهذا أمر محرّم قد جاءت النصوص بتحريمه قد يعذر الواحد منهم بالجهل، والعالم لا عذر له في تركه الإنكار على الجهلة
عندما جاءهم ( البونتاكور) من عند الكفار قبلوه وفرحوا به وتفاخروا بلباسه أما عندما جاءهم تقصير الثياب من عند نبيهم
صل الله عليه وسلم استغربوه و رفضوه وترفعوا عنه ونبذوه من وراء ظهورهم . يا لـــــــه من ضعف مقـــيت معظم الناس لايتقيدوا في أمور كثيرة أقرها الشرع فما بالك بالاسبال قال تعالى : وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَاللهمّ أرِنا الحقّ حقاً وارزُقنا اتّباعه, وأرِنا الباطِل باطِلاً وارزُقنا اجتنابَه, ولا تَجعله مُلتَبساً عَلينا فنضلّ, واجعَلنا للمتّقين إماما.