عاد الدكتور «عبدالله النفيسي» المفكر الكويتي الشهير للتغريد من جديد عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «» عقب إغلاق حسابه قبل ساعات نتيجة لضغوط إماراتية خاصة بعد تغريداته الأخيرة عنمحاولةالإمارات اغتياله معنويا، بحسب مغردون. وكانت تغريدة النفيسي الأولى عقب عودة الحساب «إنا لله وإنا إليه راجعون»، تلتها تغريدة أخرى قال فيها «وصلت الرسالة»، ما دفع مغردون للتساؤل عن الرسالة المقصودة.
فقال «سلطان الجميري»: « يحذف حسابات ذات توجه معارض لسياسة الإمارات في المنطقة». أما حساب «علي بن حسن الأنصاري» «اغلق ورجع مره ثانية أنا كنت متابع له وألغيت متابعتي له بفعل فاعل واعتقد الغيت متابعة 800 الف شخص بحسابه»، مضيفا «ما زالوا إلى الآن يلغون المتابعات كلما زادت ينقصوها هناك مؤامره كيديه على حساب الدكتور النفيسي، حساب الدكتور النفيسي كان يقارب المليون الآن لا يتعدى ال 273 الف وكلما يزيد ينقصونه الماكرين الله يكون بعونه». وقال حساب «بنت عدن» «عودا حميدا دكتور كشفك لحقائق الطرف اوجعهم كثير لله درك يادكتور فأنت صوت الحق». أماحساب MS فقال «الحساب يتناقص بسرعة بفعل فاعل لابد من دعم الدكتور». وقال «طارق غالب القرشي» «النفيسي ٌ يعزف في كل صدرٍ حر، النفيسي ضميرٌ يسري في كل بقعة أرضٍ وينبتُ فيها ، النفيسي رمزٌ للحرية والوعي الصافي الصادق». اتهم المفكر الكويتي المعروف «عبد الله النفيسي»، دولة خليجية بمحاولة اغتياله معنويا، حيث يقوم بإعداد هذه المحاولة مستشار يقبع في أراضيها، في إشارة منه إلى الإمارات والقيادي المفصول بحركة فتح «محمد دحلان» مستشار ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد»، بحسب نشطاء. وقال «النفيسي» عبر حسابه في «»، إن «مستشار الفساد القابع في دولة (الطرف) الخليجية، استقدم خبيرا إنجليزيا في الفوتو شوب photo shop لإعداد منتج للاغتيال المعنوي لعبدالله النفيسي». يذكر أنّ رواد موقع «» كانوا قد تفاجؤوا الأحد بإيقاف عدد من الحسابات لشخصيات عربية معروفة على غرار أستاذ العلوم السياسية الكويتي الدكتور «عبد الله النفيسي» والمعارض السوري البارز «بسام جعارة» والإعلامي السعودي «عمر بن عبدالعزيز».