طالب عضو مجلس الشورى د. سامي زيدان بتقليص الدعم على المواد الغذائية مثل الدقيق؛ ليصبح سعرها السعودي مثل نظيره العالمي، معتبرًا أن ارتفاع "سعر الخبز" ريالين لن يؤثر في المواطنين، خاصة أن البعض يقدمه علفا للماشية، وكميات كبيرة منه تلقى في القمامة.
وقال زيدان: "إن رفع الدعم عن المواد الغذائية مثل الدقيق والرز وغيرهما من المواد المدعومة يسهم في توفير مبالغ للدولة، وعدم إساءة استخدام الدقيق، خصوصًا بعد تحويله إلى خبز بسبب كثرة استهلاكه زيادة عن الحاجة كعلف للماشية مثلا".
وأوضح عضو الشورى أنه إذا تم رفع الدعم عن القمح أو الدقيق، فإنه من المتوقع أن يزيد سعر الخبز من ريال إلى ريال ونصف الريال أو ريالين، وهي ليست بالزيادة الكبيرة على الأغنياء الذين لا يؤثر فيهم رفع الدعم من عدمه"، وفقا لصحيفة "الحياة" الإثنين (13 يونيو 2016).
أما بالنسبة للفقراء، فرأى زيدان أن يتم دعمهم بمبالغ مالية تقيسها الدولة بحسب عدد أفراد الأسرة والمنطقة والراتب وحجم السوق والحاجة"، كما يحدث في دفع فاتورة الكهرباء لمستفيدي الضمان من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
وذكر زيدان أن الدعم استفاد منه الغني والفقير على حد سواء وحتى المقيم، فمثلًا يدفع الغني ريالًا للخبز كما يدفعه الفقير، داعيًا إلى ضرورة الاستمرار في زيادة رفع الدعم عن المواد الاستهلاكية كالوقود والكهرباء والماء بشكل تدريجي؛ لتصبح أسعارها متوافقة مع الأسعار العالمية.