أتاحت إدارة الإشراف النسائي الاجتماعي التابعة لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في الشرقية حلا يتناسب مع الشريعة الإسلامية بحيث تكون الأم المحتضنة أمًّا حقيقية للطفل عن طريق إدرار الحليب بالهرمونات المنشطة دون حمل.
من جهتها، أكدت مساعدة مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للإشراف الاجتماعي النسائي بالمنطقة الشرقية هدى الملحم بحسب صحيفة الشرق أن المرأة التي تناولت منشطات هرمونية لإدرار الحليب وأرضعت الطفل خمس رضعات مشبعة في الحولين الأوليين من عمره فهي تصبح أمّا له بالرضاعة بناء على الفتوى الصادرة من هيئة كبار العلماء.
وكان مشروع الإرضاع في الدور توقف قبل حوالي خمس سنوات بسبب تخوف المجتمع في المنطقة الشرقية من اختلاط الأنساب على المدى البعيد. كما أن عدد المتقدمين لمشروع (التآخي بالإرضاع) كان قليلا وكذلك رغبة الأسر المتقدمة للاحتضان في أن يتم إرضاع الأطفال من قبل ذويهم ليحل لهم هذا الطفل المحتضن»
يذكر أن فكرة برنامج القرابة من الرضاع تقوم على إتاحة الفرصة للأسرة السعودية لإرضاع طفل أو أكثر من الأطفال ذوي الظروف الخاصة، كما يفيد ذلك الطفل، ويمكنه من الرضاعة الطبيعية من أكثر من أم بهدف إيجاد جذور أسرية وقرابة شرعية بين الطفل المرضع وأفراد الأسرة المرضعة، وهو ما يدعم انتماء الأبناء لأسر طبيعية.
المواضيع المتشابهه 
التآخي بالإرضاع واختلاط الأنساب 
العرض الشجري
