منذ إعلان الهيئة العامة للطيران المدني العام الماضي نيتها تخصيص قطاعاتها الرئيسية، في خطة طموحة وفق برنامج زمني، على مدى الخمس سنوات القادمة 2016-2020م، بهدف تحسين الخدمات وتطوير الأداء في منظومة المطارات تباعا لانتقالها للعمل وفق أسس تجارية ومعايير تنافسية، حيث كان تأسيس شركة مطارات الرياض باكورة أعمالها ..
فقد تم الإعلان عن بداية انطلاق الشركة بحلول الربع الثاني من العام الجاري، لكن عدم وضوح الرؤية حول نقل المهام والصلاحيات من الإدارة العامة للهيئة بجدة أدى إلى بداية متعثرة حيث تم تأجيل الانطلاق إلى تاريخ 2016/7/1.
وحسب مصادر "ناس" فقد يتعثر إنطلاق الشركة للمرة الثانية خلال بضعة أشهر لوجود معارضة قوية من الموظفين بسبب التذمر من وضعهم الوظيفي الجديد.
حيث لم يتحصل الموظفون -بحسب ماذكروا للصحيفة- سوى على الوعود البراقة من الإدارة العليا، فيما حصل القياديون والتنفيذيون في الشركة الجديدة على زيادات في الرواتب تتراوح بين 50% الى 200 !! ..%
"ناس" بدورها أطلعت على كتيب المزايا الخاص بموظفي الشركة، الذي يضمن زيادة كبيرة في رواتب التنفيذيين بالشركة ومكافأت أداء سنوية وبدل تعليم للأولاد وتأمين صحي مميز. في حين تم تجميد بقية الكادر الوظيفي على نفس رواتبهم او تخفيضها ورفض إعطائهم أي مميزات في بداية غير مشجعة للشركة الوليدة.
إضافة الى فقدان الأمان الوظيفي بإجبارهم على توقيع عقود عمل مبهمة وغير شفافة تم إعدادها في وقت ضيق وممارسة الضغط على الموظفين لتوقيعها او تهديدهم بالنقل إلى مطارات أخرى، أو حتى فقدان وظائفهم في تصرف غير مسؤول من بعض قياديي الشركة والقائمين عليها.
وعبر الصحيفة يناشد موظفي الهيئة العامة للطيران المدني المعنيين بالأمر بالنظر في وضعهم.
"ناس" سوف تتابع معكم هذه القضية أولا بأول لمعرفة أحدث تطورات القضية وترحب باستقبال استفساراتكم لطرحها على المسئولين في الهيئة العامة للطيران المدني.