ولا عن ذرات الرمل العصية عن أبناء الشعب ليبنو أحلامهم فوقها ..
فكل هذه لا قيمة لها إذا دارت رحى الحرب .. لاتبقي ولاتذر ..
فالأغنياء سينجوون قبل الضعفاء وأرصدتهم في الخارج تشفع لهم لعيش حياة كريمة
اللعبة واضحة ولاتحتاج لتحليل أو دهاء لمعرفة خفايا ونوايا من نظن أنهم أصدقاءنا .. فما بالكم بالأعداء
حين تقرر المملكة وقف مساعداتها وتسليحها للبنان .. وتعلن أمريكا ثاني يوم دعمها بالسلاح للجيش اللبناني .. !
حين نعتقد أن الخلل في أوباما ونتناسى أن من أدخل صدام في لعبة حرب الكويت .. حتى تصبح معزولة عن محيطها العربي في عهد بوش الأب
ثم في عهد بوش الإبن بذريعة أسلحة الدمار الشامل التي لم يجد لها أثرا حتى اليوم تسلم أمريكا العراق على طبق من ذهب لإيران .. وتدعم بطائراتها وطائرات الناتو الجنرال الإيراني سليماني في حملة تطهير عرقي لمناطق السنة بذريعة داعش من تكريت وحتى الفلوجة .. والقادم هي آخر مواطن السنة بالعراق .. الموصل
ونتدارك اليمن قبل أن تتحول لموطئ قدم جديد لكلاب الخميني .. وتصرح إيران أنها تخطط لإنشاء حرس ثوري في العراق ولبنان وسوريا واليمن ليضاف للحرس الثوري الأم .. (الشيطان الأكبر) الذي اصبح الصديق الصدوق لأمريكا .. خبيثة السياسة
حين تسحب أمريكا حاملة طائراتها من البحرين إبان إندلاع المظاهرات هناك .. وتدعي الحياد حتى تسقط مملكة البحرين وتصبح جزيرة فارسية بإطلالة مميزة على المملكة .. ويتدارك درع الجزيرة الموقف قبل أن تشتعل المنطقة ..
كل هذا .. ومازلنا نضع يدنا في يد أمريكا .. ولانتعلم من دروس الزمن .. وهذه الأيام تطلق صحافتها وإعلامها حملة مسعورة على المملكة مدعومة بمواقف إبتزاز من أمين الأمم المتحدة الدمية بآن كي مون ..
أمريكا التي اتضح صدق نواياها في سوريا بتأجيل دعم الثوار والتخلي عن الخطوط الحمراء التي رسمها الذميم أوباما عند قصف المدنيين بالكيماوي ..
بعكس الروس ودعمهم لحليفهم بشار علنا بكامل العتاد !
ليس لدينا حلفاء بمعنى الكلمة .. بل لاهثون خلف مالنا ..
نكسة النفط الأشهر الماضية أظهرت الكثير منهم ع حقيقتهم .. عربا وعجما
وليس ببعيد عن الخطر الخارجي .. أصبحنا أغرابا في وطننا .. فالبلد فاض بالعمالة غير المنتجة .. وأصبح عددها يساوي ويكاد يتفوق على عدد سكان البلد في ظل صمت مبهم من صناع القرار !! وعدم استدراك لخطورة كثرة هؤلاء وماذا يمكن أن يجنيه أمن البلد من فراغهم .. سرقات وجرائم في ظل استتاب الأمن .. فكيف لو اختل الوضع قليلا !
البلد يحتاج للفتة صريحة من صناع القرار واستدراك الأمر قبل ان يقع الفآس بالرأس ..
التكاتف مطلووب من الجميع
العنوان ليس مصطنع ولا مبالغ فيه .. بل واقع يتغافله الكثير