في يوم من الايام صادفت شخص جديد في مقر عملي فسألت عنه. من هذا ؟
فقالو هذا رئيس متعين عندنا في الادارة وقد كلفوة برئاسة القسم فقلت وما اسمة قالو انه فلان بن فلان الفلاني اعجبت بالقبيلة فأنه ينتسب لقبيلتي فرحبت به وتبادلنا الاحاديث الودية .
لكن!!! رأيت فية نوع من الكبر والغرور فقلت في نفسي لابد ان اعطية فرصة عسى ان يبدل من طبعة الردي .
ودارت الايام بيننا ولكن الرجل لا زال كما هو يحسب نفسة انه الكل فالكل وانة يدير بهائم لا يدير رجال .
فقلت في نفسي يجب ان ابتعد عنه واعز نفسي..
مالي وماله ان احسن فله وان اسا فعلية
ولكن نفسي طيبة لأبعد الحدود وقاسية في نفس الوقت
طيب مع الطيب وللعين مع اللعين ولا ابالي بشي ..
وبحلول شهر رمضان المبارك
قام الزملا بما فيهم انا نتباد التبريكات والسلام بقدوم الشهر الكريم
وشاء القدر ان يكون الرئيس الذي هو من قبيلتي . و الذي والله ما عرفتة الا في العمل ...
يقابلني في احد الممرات بالدائرة
فأ بديت له السلام ومدت يدي له فرايت منه ما عرفته عنه من قبل ..
لقد مد يدة بثقل وبخشم مرفوعة وكأن الطير على راسة
مما اغاضني واحسست بالغبينة.. وفي صدري لهب من النار يتقلب
فطبقت بكفي كفة فشدته شدً قوياً مما ادا الى نزول نصفة الى الارض وكت ان اخلع ضراعه من كتفة وتبعت بها ردية . فقلت كل عام وانت بخير وعيوني تخرج منها الشرار زعلان من ثقل دمة وطبعه الماصخ . وكم تمنيت ان تثور بيننا مضاربة يا قاتل يامقتول ولكنة لم يحرك ساكن .
وما فعلته .. به !!!
الا ان يعرف اني لست انا من يعامل مثل هذي المعامله
فذهبت عنه وقلت في نفسي ماذا فعلت بالرجل ؟؟
وقامت نفسي الوامة تلومني وتقول لي انه ضعيف مالك وماله .؟ لماذا لم تتجاهله ؟
وتزيدني لوم . وتقول ربما الرجل عنده مشكلة نفسية او قد يكون عندة مشكلة عمل ؟؟