2016-06-06أرقام
كشف المهندس محمد الماضي الرئيس التنفيذي لشركة سابك سابقًا، تفاصيل مقابلته مع الأمير محمد بن سلمان، وما دار بينهما في ذلك اللقاء، وكيف عرض عليه ولي ولي العهد رؤيته.
وقال الماضي إنه بعد أن تلقى اتصالا من مكتب الأمير محمد، ذهب وقابله، وإن الأمير تحدث برؤية، كما لو كان يتكلم عن شركة سابك، وإنه يريد أن ينشئ شركة عملاقة لها رؤية وأفرع وتستحوذ على شركات، وتكون أكبر من سابك.
وأضاف، في برنامج "من الصفر"، على قناة "إم بي سي"، أنه استمع إلى ذلك وفهم أنه سيكون له دور في هذه الشركة التي تحدث عنها سموه، وأن الأمير محمد لما سكت توجه له بالكلام، وقال له إنه اشتغل في سابك، وانجز كذا وكذا، وسأله عن رأيه في أن يعمل معهم في هذا التحدي، ووصف الماضي ذلك الموقف بأنه كما كان أحد أصعب المواقف التي عاشها، فقد كان من أسهلها.
وأوضح الماضي أنه كان أصعب المواقف لأن شريط ذكرياته في سابك مر عليه، عندما كان في القمة، والاتحادات الدولية التي كان عضوا فيها، والجامعات التي هو جزء منها، وكذلك المجلس الاستشاري، مر عليه شريط الذكريات كاملًا، لأنه بعد كل ذلك يطلب منه الخروج إلى شيء مجهول.
أما أنه كان أسهلها فلأنه وصل إلى القمة، وسنه شارف على التقاعد، ثم إن الشخص الذي طلبه لهذا المنصب الجديد، ليس أي شخص، إنه الأمير محمد بن سلمان، ولذلك بدا الأمر صعبًا وسهلًا في نفس الوقت، وأن الأمر لم يستغرق منه في الموافقة إلا عشر ثوانٍ، ولم يرد إلا بـ "تم طال عمرك"، فقال له الأمير محمد "على بركة الله".
كان لقاء الأمير بالماضي قد سبقه اتصال من مكتب سموه، ثم تأخر تحديد الموعد، ما أثار القلق لديه، وبعد أسبوعين جاءه اتصال آخر، فالتقى بالأمير في مكتبه.