منطقة الراحة (Comfort Zone): هي حالة سلوكية يمارسها الشخص بلا توتر أو خطر بسبب اعتياده على ممارستها ضمن إطار روتيني محدد. ينتج عن هذا الروتين تكيّف ذهني يعطي الشخص شعورا غير واقعي بالأمان وفي نفس الوقت يحد من قدرته على التقدم والإبداع.
مثال: بعض الأشخاص يدّعون أنهم غير راضين عن نمط حياتهم أو وضعهم الإقتصادي ويرغبون بالتغيير. لكن في الواقع هم فقط يتحدثون عن هذه الرغبة، ويفضلون الجلوس والتذمر وإلقاء المسؤولية على الآخرين، بدون أخذ زمام مبادرة التغيير. لأن التغيير يحتاج إلى شجاعه وخروج من منطقة الراحة. وهذا مايفعله الأفراد الناجحون على الجانب الأخر، فهم عادة يخطون خارج منطقة الراحة، ليخوضوا تجربة جديدة رغبة في تحقيق أهدافهم. وبرغم ما يسببه هذا من شعور بالمخطارة وتعامل مع واقع متغير، إلا أنه يفتح لهم فرصا متجددة وقدرة على المبادرة والنجاح .