استنكر الناطق الرسمي السابق لجماعة الحوثي، خلال مؤتمر الحوار اليمني الشامل، علي البخيتي، المجزرة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في مدينة تعز، أمس الجمعة، وسقط على إثرها عشرات الضحايا من المواطنين بين قتيل وجريح.
وقال القيادي السابق، في منشور له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: ” مجزرة الباب الكبير في تعز، جريمة نكراء تضاف إلى سجلات سلطة الحوثيين السوداء”.
وأضاف البخيتي: “هذه الجريمة وغيرها من الممارسات والانتهاكات تثبت أن سلطة هذه الحركة في طريقها إلى الزوال، فقد سقطت كل الشعارات التي رفعتها، وظهرت كأبشع سلطة عرفها اليمن على مر تاريخه”.
وشنّت ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، الجمعة قصفاً عنيفاً على أحياء ومساكن مدينة تعز وسط اليمن، أسفر عن سقوط ما يقارب 17 قتيلاً وإصابة أكثر من 30 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال.
من جانبٍ آخر، اعتبر البخيتي في منشور آخر له، المشاورات الدائرة بين اليمنيين في دولة الكويت، بأنها عبارة عن نسخة مكررة لحوار “موفنمبيك” الذي سبق نشوب الحرب التي شنّتها الميليشيات الانقلابية على مختلف المحافظات اليمنية منتصف العام 2014، متوقعاً إيّاها بأنها مقدمة لحرب أخرى أكثر دماراً.
وقال في منشوره: “حوار الكويت يتجه ليكون نسخة مكررة من حوار الموفمبيك في صنعاء، بمعنى أنه مرشح ليكون مقدمة لحرب جديدة أشمل وأكثر دماراً، ما لم يتم تلافي ذلك باتفاقات واضحة ومحددة لا لبس فيها وبآليات مزمنة وضمانات قوية”.