قصص - روايات - حكاياتلطرح القصص والروايات الخيالية و الحقيقه و الكتابات الخاصة " ذات العبرة و الفائدة ",
القصص والروايات قصص واقعية و روايات - قصص واقعية، قصص عربية، قصص أطفال، قصص حب، قصص غراميه، قصة قصيره، قصة طويلة قصص روايات ادربيه طويله قصص واقعيه قصص روايات قصص حب قصص رومانسيه روايات رومنسيه قصص واقعيه قصص و روايات حب ,
في وقت متأخر من يوم الخميس..
بشكل مخيف وقفت سيارة الشبح وطلع منها شابين تعلو وجيههم نظره خبيثة وبسرعة قصوى كتفوا اثنين كانوا يمشون في الشارع , وأدخلوهم بالغصب في السيارة وانطلقوا بسرعة نفسها...
في نفس الوقت قامت مفزوعة وهي تصرخ وتنادي على بنتها...
أم سامي(الجوهرة): أسييييييييييل..يمه بنتي اسيل
وهي تلهث من الخوف والفزع,وعلى صوت صراخها دخل سعود(ابو عبدالرحمن)زوجها مفجوع....
أبوعبدالرحمن بخوف:الجوهرة وش فيك؟
أم سامي تبكي وتنادي أسيل:بنتي ياسعود بنتي..
أبو عبدالرحمن(بخوف):مين بنتك ووش فيها؟
:بنتي اسيل حاسه انو فيها شي حلمت فيها حلم مو زين..
:الله يهديك ياام سامي هذا حلم من الشيطان استهدي بالله ولا تفاولين عليها(ويمد لها كأس مويه تشربه)سمي بالله هذا كابوس اشربي المويا... بعد ماشربت) انا متأكده ان بنتي فيها شي...
:بنتك مافيها الا الخير والبنت سهرانه عند بنات عمها وانتي عارفه..
:بس...
:لا بس ولا شي ريحي وادق عليها تجيك الحين...
(بلهفه )قالت :يالله الحين دق عليها
:طيب بروح للجوال وبدق الحين ارتحتي
:ماراح ارتاح لين اسمع صوتها
طلع ابو عبدالرحمن وهي تناظره
قلبها ناغزها من الكابوس الي شافته وفي قلبها تقول (الله يستر)...
وفي مكان بعيد ومختلف تماما... في اجواء تملاها ريحة الدخان وضحكات نساء ورجال .. وناس تترنح من كثر الشراب.. كان قاعد جنب زميل دراسة قديم وشكله مو عاجبه الجو ابد...
قال بضيق: عزام انت قلت لي سهره حلوه ما توقعتها من هالنوع..
عزام:يافهد فلها ياخي بالله كيف تحلى السهرات من غير بنات (وناظر بوحده لابسه تنوره قصيره مررره وحاطه رجل على رجل ومبين كل شي وتتبسم له, غمزلها وطير بوسه وهو يكمل حكيه)يالبييييه شف بالله السيقااان
بس آآآآآآه ياقلبي <<صدق سعودي
فهد غسل يده من عزام الي قام عند البنت, ولف وجهه وانتبه لاثنين شباب يسحبون ثنين ثانيين وهم يحاولون يقاومون استغرب الموقف بس فتح عيونه على وسعها وهو يشوف واحد من إلي ماسكينه من كثر الهز طاح الشماغ الملفوف على راسه وظهر من تحته شعر طويل ناعم لونه بني...
انصدم فهد ونادى عزام ..
:عزام شوف خويانك وش سالفتهم....
التفت عزام لوين مايأشر فهد وهو مقهور لانه قطع عليه الجو وانتبه لخوياه تركي وعلي وضحك وهو يقول لفهد:اخسسسسسسس والله وطاحو واقفين ههههههههه
فهد :وش السالفه؟
عزام:ههههههههه امش نشوف
راحو لمدخل لفله وهو مكان الحدث ..
عزام بضحكه:وش جايبين معكم للسهره..
التفت علي وعلى وجهه ابتسامة خبيثه :وش رايك بس هاه انا أول بعدين بخليها لك ههههههه....
عزام: كفوووو هذا الصديق الصح..
فهد ناظر في البنت الي ماسكها علي وهي تحاول تفلت نفسها وتترتجف بشكل كبير..
والتفت على خويي عزام الثاني تركي الي كان ماسك الثانيه من خصرها وهو يقربها له وهي تدفه بأقوى ما تملك وتضربه على صدره ويدينها ترتعش...
رجع نظره للأولى الي خارت قواها وعلي يهزها ويحركها في كل اتجااااه مثل الريشه ..
ركز نظره في عيونها ألي تذرف دموع بشكل هستيري ونظرة الخوف والضعف فيها حركت شي في قلب فهد ...
إلتفتوا كلهم على صراخ تركي وهوماسك رجله :ياحقيره تتجرئين وتدوسين رجلي ياكلبه
البنت: الكلب انت ياواطي ما عندك شرف ونخوه..
تركي مسك شعر البنت بقوه وقربها لوجهه يتامل وجهها وهي تتالم ...
:هههههههههه انتي آخروحده تتكلم عن الشرف (وبخبث وهو يقرب منها اكثر) ياحلوه...
في نفس الوقت
عند علي كان ماسك البنت الثانيه ويناظر فيها وكانت خصلات من شعرها لاصقه في وجهها بسبب الدموع .... مد علي يده على وجهها ووخر الخصل وهي ارتجفت من لمسته الي كانها كهرباء وخرت يده من وجهها بقوه....
وفهد يناظر بصمت وفي داخله براكييين مايدري ليه لما لمس علي وجهه البنت حس بالقهر والغيره وانه وده يذبحه بس مسك نفسه وصر على اسنانه وهويقول لهم:اتركوهم حرام عليكم شكلهم بنات ناس
رد علي بضحكه خبيثه:ههههههه بنات الناس المحترمات ما يطلعون يتمشون في الشوارع بلبس عيال (وحط يده على ظهرها وقربها له وهي تحاول تدفه من صدره)ههههههه....
وفهد يحاول يسيطر على مشاعره وفي داخله يقول(هدي يافهد لا تخرب كل شي وييينك يافيصل تاخرت)..والتفت في الي بين يدين تركي ..الي
صدت بوجهها للجهه الثانيه وهي متقرفه من انفاسه الحااره الي لفحة بشرتها الناعمه وهي تحاول دون جدوى انها تبعده عنها وصرخت بصوت حست انه طلع من قلبها بعد ما حست انها مي قادره تقاوم كيف يقاوم جسمها الصغير النحيف نوعا ما جسمه الضخم والسمين بشكل مقرف:ابعد يا حقيييييييييير ابعد عني الله ياخذك ..
تركي قرب وجهه لها وهويبوس رقبتها وهي تبعده وتمخشه باظافرها في وجهه لكن بحركتها هذي زادت رغبة تركي فيها واصبح كالثور الهايج
مسك قلابي الثوب الي لابسته وقطعه بشكل همجي لين طاحت كل ازاريره ...
البنت هنا ماتت رعب ورجعت ورا بشكل سريع وهي تناظر الرعب في عيون بنت عمها ,والاعجاب بالي يسويه خويه في عيون الشاب الي سمعتهم ينادونه بعلي هو والثاني الي يضحك ويشجعه ونظرة الشفقه بعيون الشاب الاخير الي واقف عندهم ,وصدمت بشي وراها والتفتت وكانت مرايه عند المدخل وعليها فازا فخمه صغيره لكن ثقيله اخذذتها وهي تشوفه يقرب منها ورمتها عليه ولكنه تفاداها بصعوبه وعصب وبسرعه قرب منها واعطاها كف قوي وعلى صوت الكف الحار صرخت البنت الي ماسكها علي : اسيييييييييييييييييل...
ودوا صوت طيحت اسيل على الرخام وهجم عليها تركي وثبت يدينها بيدينه وقام يوزع قبلاته الحاره المقرفه في أي مكان تطيح شفته عليه....
وهي تحاول تقاوم لكن مع كل قوة الاحتمال الي تملكها اسيل بكت.. نعم اسيييل بكت اسيل الي عمره دمعتها ماتنزل بالساهل بكت ...بكت شرفها الي يضيع قدام عيونها هي وبنت عمها مشاعل ...
نزلت دموعها بقوه وهي تصرخ : يااااحقيييييييير ابعد عني يا....
قطع كلامها قبله مقرفه وطويله من تركي وهي تحرك راسه يمين ويسار لكنه ثبته بيدينه وهو يدخل اصابعه في شعرها الكستنائي ...
مشاعل حاولت تروح تساعد بنت عمها لكن علي ثبتها من كتوفها ..وهويقول:امشي ياحلوه نروح فوووق اريح...
صرخت مشاعل بهستيريا وهي تحرك راسها علامة النفي ودموعها تسيل :لا لا ابعد عني اترك ايدي تكفى لا تلمسني خلونا نروح البيت...
آلم فهد نبرة الحزن والانكسار بصوتها وهو يتمنى يجي فيصل بسرعه عشان يقدر يساعد البنتين قبل فوات الاوان...
علي لا لا لاتخافين ياقمر ماراح آلمك زي بنت عمك بس كوني هاديه عشان نخلص بسرعه وأرجعكم البيت...
وشال مشاعل بين يدينه وهي تصارخ وحطها على كتفه عشان يرقون فوق والتفت يكلم تركي:تركان شيلها فوق (وغمز له) اريح لكم هههههه...
تركي وهو ينهث زي الكلب المسعور و لازال فوق أسيل ويحاول يقطع الثوب الي عليها وهي الا الان تقاوم وتمخشه: بس هي قويه بنت اللذينا مي راضيه تتعب...
عزام وهو يصفق ويضحك: عاش تركان عليك فيها لا تخلي بنت تعجزك ههههههههههههه.....
وفجأه انفتح اونقول انكسر باب الفله ودخلو مجموعه كبيره من رجال الشرطه مسلحين وانتشروا بالفله ودخل رجل بثوب ونظر في شاب ماسك بنت بثوب رجال من خصرها وهي تدفه وخايفه,وثلاثه ثانيين بينهم فهد ولد خاله...
وفي الزاويه الي وراء الباب شاف شاب مثبت بنت على الارض ويحول يبوسها وهي تحاول توخره ودموعها ماليه وجهها وتضرخ بهستيريا وتترجاه يوخر عنها,صدمه المنظر هو كان عارف انه بيصادف هالاشكال بس الي صدمه مكان الحدث خلف الباب؟؟ ورفض البنت هو يعرف ان البنات الي يجو هالاماكن يجو برضاهم ورغبتهم بهالشي لكنه يشوف بنت تدافع بكل قوه وشراسه عن شرفها الي يحاول هالحيوان ان يضيعه حزنه منظرها وشكلها وماحس برجوله الي قادته للشاب ومسكه من ثوبه وبقوته الجسمانيه رفعه ودفه بعيد ..والتفت للبنت الي قامت بسرعه وخوف وهي تلم اطراف الثوب الي قطعه هالهمجي على صدرها وتمسح دموعها بشراسه وبقوه وكانها تقول ليش نزلتي وناظرت فيه وهي تحاول تخفي نظرت الانكسار الي ما فاتته بنظره قويه ...