(وطن – ترجمة خاصة)كشف تقرير صدر عن مؤسسة أمريكية مختصة بشئون دور المسنين، عن الوضع المأساوي الذي يعيشه المواطنون في المملكة السعودية، حيث وصفت العديد من المواقع بأنها مكان رعوي لا يصلح لمعيشة كبار السن أو الضعفاء عقليا، لا سيما في ظل انتشار الإهمال، والقذارة، وتزايد المخاطر الصحية.
وأضاف الموقع أنه في زيارة تفقدية للمؤسسة المسئولة عن رعاية كبار السن بالمملكة، في الصباح الباكر عند دخول المؤسسة، كانت هناك رائحة قوية من البول، وبدت ملامح الإهمال وسوء الصيانة في كل مكان.
وتجول فريق التفتيش بالمؤسسة، التي أنشئت في عام 1987 لتكون بمثابة الهيكل المعني بإدارة ثلاثة أقسام بوزارة الصحة، هي الرعاية التمريضية وفئة الضعفاء عقليا والشؤون الاجتماعية.
ولاحظ فريق التفتيش وجود كثافة وسوء صيانة بالمؤسسة، حيث غرف المرضى مزدحمة جدا، وبعض الجدران في الغرف مجردة من الصور أو أي خصائص شخصية، وهناك رائحة قوية من العفن، كما لاحظ فريق التفتيش بمدخل المؤسسة أن الباب ترك مفتوحا لمدة عشر دقائق على نحو يهدد المرضى الضعفاء عقليا في الطابق الأرضي من المبنى القريب من البوابة غير الخاضعة لمراقبة.