كل ذي لب يعلم انه لا طريق للشيطان عليه الا من ثلاث جهات:
احدهما: التزايد والاسراف فيزيد على قدر الحاجه فتصير فضله وهي حظ الشيطان ومدخله الى القلب وطريق الخلاص منه: الاحتراز من اعطاء النفس تمام مطلوبها من غذاء او نوم او لذة او راحه فمتى اغلقت هذا الباب حصل الامان من دخول العدو منه.
الثانيه: الغفله.فان الذاكر في حصن الذكر.فمتى غفل فتح باب الحصن فولجه العدو فيعسر عليه او يصعب اخراجه.