قبل أيام، وفي تطور لافت كتب صديق ترامب ، المدعو انتوني سينيكال، مقطوعة عنصرية، مليئة بالحقد، والدناءة، ضد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وذلك على صفحته الشخصية في الفيسبوك
توني سينيكال ( والتقارير تشير إلى أنه صديق شخصي لترمب، وما زال مرتبطاً به كمؤرّخ ) كتب في صفحته على الفيسبوك،
وقال:
«إلى أصدقائي في المباحث الفيدرالية، هذه رسالة قصيرة لكم، عن الكائن الذي تسمونه الرئيس (يقصد باراك أوباما)، والذي أسميه أنا (النكرة)، حيث يفترض أن يكون قد قتل من قبل جيشنا، خلال فترته الرئاسية الأولى، لأنه عميل أجنبي، ولكن بدلاً من ذلك، ما زال هذا الكائن في البيت الأبيض يعمل على تدمير أمريكا التي نعرفها ونحبها»
، ولم يكتف هذا العنصري بذلك، بل قال ( إن أوباما زنجي مسلم، ويجب أن يشنق على عتبات البيت الأبيض ! )
ودونالد ترمب، ذاته، قال ما هو أشنع عن اللاتينيين، الذين وصفهم بأنهم قطاع طرق ومجرمين، كما طالب بمنع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، وبالتالي فإن ما كتبه توني سينيكال يتواءم مع وجهة نظر ترامب، فترامب هو الذي وضع، في عام 2011، جائزة قيمتها خمسة ملايين دولار لمن يثبت أن أوباما ولد على الأراضي الأمريكية، وأنه غير مسلم .